ما أسباب الاختلاف في مواعيد الاحتفال بعيد الفصح المسيحي.. مطران الروم الأرثوذكس يجيب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية يوم يوم الأحد 31 مارس 2024 بعيد الفصح، بينما ستحتفل الكنيسة الأرثوذكسية به في يوم الأحد 5 مايو 2024.
وتابع، ياتى سبب الاختلاف هو أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الفصح المسيحي حسب القاعدة التي تبناها المجمع المسكوني الأول في نيقية سنة 325م: "أن يكون يوم عيد الفصح (المسيحي) هو الأحد الأول بعد اكتمال القمر في الاعتدال الربيعي21 مارس (شرقي)، وعدم الاحتفال بالفصح (المسيحي) قبل عبور الفصح اليهودي".
على هذه القاعدة تسير الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال بعيد عيد الفصح المسيحي.
هناك عنصران لتعيين الفصح المسيحي: عنصر شمسي وهو 21 مارس، يوم الاعتدال الربيعي وفيه تاريخ عيد القيامة يتحرك بين يومي 22 مارس و25 أبريل لدى الكنائس الغربية التي تعتمد التقويم الغريغوري. وعنصر قمري وهو 14 من الشهر القمري، أبريل وفيه الاعتدال الربيعي، وبالتالي الرابع عشر منه، يدور على مدار السنة الشمسية آخذًا بالرجوع إلى الوراء، لأن السنة الشمسية أطول من القمرية. وفيه تاريخ عيد القيامة يتحرك بين 4 أبريل و8 مايو، لدى الكنيسة الأرثوذكسية التي تعتمد اليولياني الشرقي.
بذلك لدي الكنيسة الأرثوذكسية، أنه عندما يتم الاعتدال الربيعى الشرقي، ويصبح القمر بدرًا ويكون أسبوع عيد الفصح عند اليهود لم يبدأ بعد، تنتظر الكنيسة الأرثوذكسية ليعود القمر ويصبح بدرًا مرة ثانية، وبالتالى يكون قد مرّ عيد الفصح اليهودي فتحتفل في أول أحد بعده بعيد القيامة حينها. على ذلك لا يُحتفل بعيد الفصح المسيحي قبل الفصح اليهودي، ولا متزامنًا معه في نفس الأسبوع، بل بعده؛ لأن قيامة السيد المسيح حسب الإنجيل المقدس جاءَت عقب فصح اليهود وليس قبله؛ ولأن ذبيحة الفصح اليهودي كانت رمزًا وإشارة لذبيحة المسيح على الصليب.
أما الكنيسة الكاثوليكية فتحتفل بعيد الفصح المسيحي في الأحد الأول الواقع مباشرةً بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي 21 مارس (حسب التقويم الغريغوري الشمسي)، بغض النظر عن موعد الفصح اليهودي، وقيامة يسوع المسيح بعده.
على ما ذُكر سابقًا عن العنصران لتعيين الفصح المسيحي، إذا وقع عيد الفصح المسيحي بين 4 أبريل وبين 25 أبريل، فالكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية تحتفلان به معًا.
الخلاف الأساسي بين الكنيسة الأرثوذكسية وبين الكنيسة الكاثوليكية هو حول موعد عيد الفصح المسيحي، ويرتكز على العلاقة المباشرة بين عيد الفصح المسيحي وبين الفصح اليهودي، وهو احتفال اليهود بتحررهم من العبودية في مصر القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باسيليوس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بجاهين.
كان في استقباله الأباء؛ الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، راعيا الكنيسة، تحت تنظيم وإشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، وعدد من الأباء الكهنة.
واستمع الأنبا باسيليوس لكل الآراء والمعوقات والمقترحات من قبل الحاضرين، وأعطى الأنبا باسيليوس كلمة روحية للخدام بعنوان “صفات الخادم"
وفي ختام كلمته؛ أعطى الأنبا باسيليوس توجيهاته وتوصياته الرعوية، ووضع رؤى وآليات لتنظيم أمور الخدمة للعمل بها الفترة المقبلة، متمنيا للجميع خدمة مباركة مثمرة .
وأعطى الأب شنودة شفيق، تقييمًا عن الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الصيفية، ومناقشة خطة مكتب التعليم المسيحي السنوي لعام ٢٠٢٥.
تضمن اللقاء مجموعات عمل ومشاركة وعرض الأفكار والرؤى، واختتم الأنبا باسيليوس اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية لكل الحاضرين .
وجدير بالذكر، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس، وتشجيعه على تكوين خدام الإيبارشية من خلال مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية .