في مساء غد الجمعة، يتطلع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الأهلي إلى مواجهة ثلاث تحديات حينما يصطدم بفريق سيمبا في تنزانيا، في إطار ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لموسم 2023-2024، ويرغب مارسيل كولر، المدير الفني للأحمر، في تحقيق نتيجة إيجابية تخدم فريقه في لقاء الإياب بالقاهرة.

3 تحديات تنتظر الأهلي في تنزانيا

تتمثل التحديات التي تواجه الأهلي في تنزانيا في ثلاث نقاط رئيسية.

الأولى هي كسر النحس خارج الأرض وتحقيق الفوز الأول للأهلي على سيمبا في مختلف المسابقات، حيث سبق وأن خسر الفريق الأحمر في آربع مواجهات بينه وبين سيمبا في تنزانيا.

التحدي الثاني يكمن في غياب عدد من اللاعبين المؤثرين في صفوف الأهلي، مثل محمد الشناوي، إمام عاشور، ياسر إبراهيم، أليو ديانج، ووسام أبو علي، بالإضافة إلى كريم نيدفيد.

عاجل.. القلق يسيطر على كولر بسبب حسام حسن قبل مواجهة الأهلي وسيمبا جاهزية 5 لاعبين من آرسنال قبل مواجهة مانشستر سيتي المرتقبة بالدوري الإنجليزي

كما يشكل قلقًا لكولر تأثير الإجهاد على اللاعبين الدوليين بعد مشاركتهم في مباريات منتخب مصر في كأس عاصمة مصر.

أما التحدي الثالث فيتمثل في التغلب على الظروف الجوية والأجواء في تنزانيا، خاصة بعد هطول الأمطار الغزيرة في الساعات الأخيرة، والتي قد تؤثر على سير التدريبات وسير اللقاء.

تنطلق المباراة بين الأهلي وسيمبا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مصر، على ملعب مكابا الوطني في دار السلام، عاصمة تنزانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي سيمبا التنزاني الأهلي وسيمبا التنزاني مارسيل كولر دوري أبطال أفريقيا فی تنزانیا سیمبا فی

إقرأ أيضاً:

اليمن واحد من اللاعبين الكبار

تحتلّ المقاربة اليمنية الجديدة تجاه الحرب على غزة مكانة لم تكن لها بعد طوفان الأقصى، وقد صارت عيون العالم شاخصة على ما يصدر عن اليمن بعدما كان الكثير من المحللين والمتابعين لا يُعيرون الموقف اليمني أهمية في قراءة توازنات المنطقة. وعندما أعلن اليمن فتح جبهة الإسناد لدعم غزة لم يتوقّع أحد أن تكون جبهة اليمن جبهة رئيسية ثم الجبهة الرئيسية في إسناد غزة، وأن تنجح بإلحاق أذى اقتصادي ومعنوي حقيقي بالكيان، عبر الحصار البحريّ المحكم في البحر الأحمر لكل تجارة يكون الكيان وجهتها، وبدا الكيان عاجزاً رغم حجم الأضرار وعاجزاً عن فعل شيء حقيقي، ونجح اليمن بإظهار ضعف صورة الردع التي يدّعيها الكيان، بعدما نجح في تحقيق ما هو أهم، عندما تحدّى قوة الردع الأمريكية في البحر الأحمر الذي يمثل محور استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في المنطقة.
بعد الخسائر الضخمة التي لحقت بجبهة لبنان، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي كرّس توازناً بين قدرة المقاومة على منع الاحتلال من التقدم البرّي من جهة، وتفوّق الاحتلال الناري والاستخباري والتكنولوجي من جهة مقابلة، تحمّل اليمن عبء الإسناد وحيداً بعدما كان العراق قد خرج أيضاً من جبهة الإسناد لظروف مشابهة لظروف لبنان، بينما عجز الأمريكي والإسرائيلي ومَن معهما من محاصرة اليمن بظروف مشابهة، ولم يكن الأمر صدفة، بل كان ثمرة التكامل الاستثنائي الذي أظهره اليمن بين قيادته وقواته المسلحة من جهة وشعبه من جهة موازية، أسوة بما صنعته المقاومة في غزة، وكانت نقطة الضعف اللبنانية والعراقية بوجود فئات شعبية وسياسية في البلدين تتربّص بالمقاومة وتكيد لها المكائد، ما جعل القبول بالتموضع وراء صيغة تحفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ضرورة لإسقاط خطط الأمريكي والإسرائيلي.
يحمل اليمن من جهة أعباء أنه بات يمثل منفرداً محور المقاومة، ومن جهة أن قائده السيد عبد الملك الحوثي معنيّ بتعويض غياب السيد حسن نصرالله بعد استشهاده كقائد لمحور المقاومة، وبالرغم من التهديدات الأمريكية المباشرة مرفقة بعقوبات وتصنيف على لوائح الإرهاب يمضي اليمن بقوة في خياره، وهو يدرك الموازين الحقيقيّة للقوة خارج النصوص الخطابية الترامبية، ذلك أن معادلة حماية غزة من خطر الحرب تستقيم إذا جرى جمع قدرة المقاومة في غزة على إمساك ورقتي الأسرى والحرب البرّية، وأمسك اليمن بورقتي الحصار البحريّ وتهديد تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيّرة.. وبهذا التوازن الرادع يُصبح التفكير بالعودة للحرب من الجانب الأمريكيّ الإسرائيلي بحاجة للمراجعة.
يتقدم اليمن خطوة إلى الأمام ويضع مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مهدّداً بعودة الحصار البحري على الكيان إن لم يبدأ إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء المهلة، فتصير حرب غزة بين تهديدين، تهديد يطال غزة ويهدّدها بالجحيم ما لم تترك الأسرى دون الحصول على إعلان نهاية الحرب وانسحاب قوات الاحتلال، وتهديد يحمي غزة، ويقول الإسرائيلي والأمريكي إن الحصار البحري على الكيان عائد ما لم تدخل المساعدات إلى غزة.. وبينما يقيم الكيان حساباً للعودة إلى الحرب رغم الدعم الأمريكي الذي أحال على الكيان عبء تنفيذ التهديد، فيخشى أن يقتل أسراه ويخشى مخاطر الحرب البرية، وبات يخشى تداعيات الدور اليمني، يأتي التهديد اليمني لفرض إدخال المساعدات محسوباً، فالكيان يقبل ببقاء التهدئة لكنه يوقف المساعدات وإن عادت المساعدات لا تمانع المقاومة بانتظار وقت أطول حتى تتم العودة إلى المرحلة الثانية، واليمن يعلم أنه يهدّد بفرض الحصار الذي سوف تنتج عنه عودة المواجهة بين اليمن والأمريكي والإسرائيلي في البحر الأحمر ما يعني عودة اليمن إلى استهداف عمق الكيان وربما القواعد الأمريكية في الخليج وليس فقط الحاملات والسفن الأمريكية الحربية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
يدرك اليمن أنه دخل لعبة الكبار ويتصرّف كواحد من اللاعبين الكبار.

رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الأهلي يغيب عن القمة.. عقوبات صارمة تنتظر الأحمر
  • رسمياً.. انسحاب الأهلي من مواجهة الزمالك في الدوري المصري
  • الأهلي يهدد بالانسحاب والزمالك يترقب.. تاريخ من الأزمات وعقوبات قاسية تنتظر الأحمر
  • الأهلي يتمسك بتأجيل مواجهة الزمالك ويهدد بعدم استكمال الدوري
  • تشكيل الأهلي المتوقع قبل مواجهة الزمالك
  • إسلام فوزي: أحداث مسلسل فهد البطل تشبه فيلم سيمبا
  • الأهلي يطالب بتحكيم إجنبي قبل مواجهة الزمالك بـ24 ساعة
  • تحديات الموسم الرمضاني لمسلسل"المداح".. حمادة هلال في مواجهة جمهوره
  • الشرع يتحدث عن تحديات متوقعة ويشدد على السلم الأهلي (شاهد)
  • اليمن واحد من اللاعبين الكبار