تحدث الناخب الوطني لأقل من 20 سنة، ياسين مانع، عن مردود شبان الخضر، في دورة “فيفا” الودية التي جرت فعالياتها بأرض الوطن، من 18 لغاية 26 مارس الجاري.

والتي شاركت فيها منتخبات مصر، تونس، موريتانيا، إنتهت بتتويج المنتخب التونسي بهذه الدورة.

ونقلت الصفحة الرسمية للإتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، اليوم الخميس، عبر منصة “فيسبوك” تصريحات المدرب مانع، والتي قال فيها:”مستوى هذه الدورة الودية كان مقبولا على العموم”.

وأضاف مانع:”بإمكاننا تقييم هذه الدورة الودية لـ”الفيفا” على أنها أفضل من منافسة دورة “لوناف” الماضية بتونس، من ناحية المستوى”.

وتابع المتحدث:”نشكر الإتحادية والمسؤولين على مجهوداتهم لإنجاح هذه الدورة وتنظيمها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ملاحظات عابرة حول "أولمبياد باريس"

 

مجيد بن عبدالله العصفور

 

قبل ان يُسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، لم يكن بالإمكان تجاوز تداعيات حفل افتتاح الدورة الذي حظي بالعديد من الملاحظات الجادة والحيوية والانتقاد الموضوعي عن محتواه الذي أفرغ هذا الحدث الأولمبي الفريد من محتواه، وهذا التجمع الرياضي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي الإعلامي عن أهدافه ومقاصده، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول- إن لم نقل المدن- على استضافة هذا الحدث الذي يتم تنظيمه كل أربع سنوات.

ليس تقليلاً من حرص المدن التي تحظى بامتياز استضافة الدورات الأولمبية على اغتنام هذه الفرصة لإبراز ثقافتها واستعراض تاريخها وإنجازاتها، والتعريف بمقوماتها السياحية ومدى تطورها وغيرها من الأبعاد الأخرى المتعددة.

إلّا أن حفل افتتاح دورة باريس الأولمبية قد خرج عن المألوف، وعن النهج السليم في التعاطي مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتوجهات للدول المشاركة في الدورة بتعدد ثقافاتها واختلافاتها وتبايناتها؛ حيث إن مشاركة الدول بالدورة يمثل أحد أهم عناصر نجاحها، ولا يخفى ذلك على فطنة المتابع لحفل افتتاح الدورة.

لقد أفرزت دورة باريس الأولمبية حزمة من النتائج والاستنتاجات التي يتوجب الوقوف عندها ودراستها بالعمق والخبرة اللازمتين للتوصل الى الحلول العلمية والعملية لكيفية إنجاح المنافسة الفاعلة في مسابقاتها المتعددة والوصول الى منصات التتويج والتزين بالميداليات الملونة وإسعاد الجماهير والدول برفع أعلامها على ساريات النصر وسماع عزف نشيدها الوطني يهز الأركان.

ليس ثمة شك أن نتائج دولنا العربية في هذه الدورة لم تكن ترقى الى الطموحات، ولا بُد من إعادة النظر في المسار والنهج المتبع في الإعداد للمشاركة في الدورات الرياضية ذات المستوى العالي، ولا بُد من تبني وسائل وآليات ومناهج الإدارة الرياضية الحديثة؛ حيث إن الهواية لم تعد تصنع أبطالًا أولمبيين.

إن صناعة الأبطال لها أسس ومعايير ومقومات عديدة؛ منها البدنية والبيئية والاقتصادية والتنظيمية والعلمية والثقافية والخبرات المتراكمة والمكتسبة، وفي مقدمة ذلك الإرادة الحقيقية والجادة للتفوق والإبداع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بدعم أمريكي.. إسرائيل: مستعدون لصد هجوم “حزب الله” وإيران الجديد
  • الـ “فوتو فينيش” تحسم التوقيت الأفضل
  • ملاحظات عابرة حول "أولمبياد باريس"
  • عُشّاق الكرة الكويتية على موعد مع موسمٍ جديد من “دوري زين”
  • ???? هل ترجو من مليشيا تقصف المستشفيات التي يُعالج فيها النساء الحوامل “سلام”؟
  • “يا ويل حالي”.. هاني شاكر يطرح أول ألبوم خليجي مصري لبناني
  • “الاتصالات ” تطلق المرحلة الثانية من مبادرة “توطين مراكز التقنية”
  • “سيد من يفجر”.. مقاتل من “القسام” يزرع عبوة بناقلة جنود في رفح (شاهد)
  • أبرز المشاركين في لجنة تحكيم النسخة السادسة من ملتقى «ميدفست»
  • صنعاء: اختتام الدورة الرابعة من برنامج “مكننة أعمال النيابة العامة”