أبو الغيط: غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس ٢٨/٣/٢٠٢٤ اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تركز حول الحرب العدوانية على غزة حيث أعرب أبو الغيط عن تقديره لتصويت بريطانيا لصالح قرار مجلس الامن الاخير بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة تنفيذ هذا القرار على الأرض لوقف العملية العسكريّة الإسرائيلية بشكل كامل، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تحدق بالسكان، كما أكد أبو الغيط على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية بعد وقف العملية العسكرية للبناء على قرار محلس الامن لتحقيق الاستقرار وتوفير أفق سياسي لبزوغ الدولة الفلسطينية، مشددا على أن اتساع رقعة الاعتراف العالمي بالدولة تعد الطريق السليم لبدء مسار التسوية على أساس صحيح، وداعيا بريطانيا لاتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في الاتجاه الصحيح من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وقال رشدي إن الوزير البريطاني اتفق مع الأمين العام في اهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار، وكذا في ضرورة ادخال المساعدات عبر الطرق البرية، التي لا يمكن تعويضها عن طريق البحر أو الجو.
وأكد المتحدث أن كلا من الأمين العام للجامعة والوزير البريطاني ناقشا مطولا مستقبل قطاع غزة في الاطار الأشمل لتطبيق حل الدولتين، حيث أكد ابو الغيط أن غياب الأفق السياسي للفلسطينيين كفيل باحباط أية جهود ايجابية من أجل اعادة الاعمار أو استعادة الهدوء، مشددا على أن قضية الفلسطينيين سياسية في المقام الأول.
وعلى صعيد آخر، ناقش الطرفان آخر تطورات الوضع في ليبيا، حيث ثمن وزير الدولة البريطاني الدور الحيوي للجامعة العربية في ليبيا كشريك هام وداعم للاستقرار في البلاد معربا عن تقديره للاجتماع الذي عقد تحت مظلة الجامعة العربية مؤخرا للفرقاء الليبيين لتقريب وجهات النظر وحل النقاط الخلافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط اللورد طارق أحمد غزة ليبيا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.