انطلقت اليوم الخميس، فعاليات اللقاء التمهيدي لشبكة الخبراء العرب بمنظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالقاهرة، والذي يأتي بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بمشاركة الخبراء العرب الحاليين والسابقين بالآليات التعاقدية، بحضور خبراء أمميون وحقوقيون من مصر والمنطقة العربية.

أخبار متعلقة

«المنظمة العربية» تطالب بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

المنظمة العربية تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في مخيم جنين

«المنظمة العربية» تشارك في إحياء ذكرى النكبة الـ75

افتتح أعمال اللقاء كل من علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والسفير خالد البقلي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية، ومازن شقورة الممثل الإقليمي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومها البرجس أمين عام المنظمة العربية.

وتشمل محاور اللقاء تعميق النقاش حول الجهود التحضيرية لإنشاء شبكة الخبراء العرب ضمن برامج المنظمة العربية لحقوق الإنسان بدعم من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، للمساهمة في إثراء الحوار الإقليمي بين الحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني نحو تعزيز التقدم في تنفيذ الالتزامات المقررة في اتفاقيات القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتحسين الامتثال وتوفير المقاربات والمقترحات ذات الطبيعة العملية، ووضع ملامح لخطة عمل الشبكة خلال العام المقبل ٢٠٢٤.

ويتناول اللقاء نقاشا حول تعهدات جماعات حقوق الإنسان غير الحكومية في مناسبة العام ٧٥ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

واستمع المشاركين لعروض فنية متنوعة في سياق تقييم التفاعل الإقليمي العربي مع المنظومة الأممية لحقوق الانسان، قدمها السفير ابراهيم سلامة رئيس قسم آليات المعاهدات بمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والسفير محمد عز الدين عبد المنعم رئيس لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وخبراء المكتب الإقليمي للمفوضية في بيروت.

يذكر أن الفعالية تتزامن مع الاحتفالات بالعام 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعيد ٤٠ لتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومرور ٣٠ عاما على إعلان وبرنامج عمل فيينا الصادر عن المؤتمر العالمي الثالث لحقوق الإنسان.

المنظمة العربية الأمم المتحدة حقوق الإنسان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنظمة العربية الأمم المتحدة حقوق الإنسان زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين

الأمم المتحدة: في الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر. في حوار مع أخبار الأمم المتحدة يلقي السيد رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يلقي نظرة على هذه القضية المروعة.

أوضح السيد نويصر أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة. فبينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3,177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وأكد الخبير الأممي أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص عملية موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب "غير المفهومة وغير الضرورية" منذ نيسان/أبريل 2023. فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من كلا طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية
ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب السيد نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية "أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان".

ومضى قائلا: "مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر".

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا
وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي وسيكولوجي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها. وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه السيد نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ "حماية المدنيين"، مؤكدا أن "المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها". وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.  

مقالات مشابهة

  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين: آلاف سيموتون يوميا إذا لم يتوقف حصار غزة
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • يونامي لحكومة السوداني :كفى انتهاكا لحقوق الإنسان العراقي
  • الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
  • غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
  • مركز العراق لحقوق الإنسان: الانتهاكات مستمرة في السجون