زنقة 20 | الرباط

شرع مصنع شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات بالقنيطرة، الذي تم تدشينه سنة 2019، أشغال التوسعة لرفع  طاقته الإنتاجية إلى 450 ألف سيارة.

المصنع يقوم حاليا بإنتاج 200 ألف وحدة سنويا.

هذا التوسع يأتي حسب الشركة في إطار خطة “Dare Forward 2030” ، و التي تهدف إلى توسيع حضورها في إفريقيا والشرق الأوسط، باستثمار بقيمة 300 مليون أورو، بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع القنيطرة، ورفع طاقته إلى 450.

000 مركبة سنويا.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التوسع جاء لإنتاج سيارة ذكية جديدة “Smart car”، مما يمثل نقطة تحول كبيرة لقطاع السيارات بالمغرب.

وبذلك سيصبح مصنع القنيطرة، محورا استراتيجيا لشركة ستيلانتيس في سعيها لتحقيق حصة سوقية تبلغ 22% بإفريقيا والشرق الأوسط بحلول عام 2030، مما يجعل هذه المنطقة السوق الثالث بعد أوروبا والولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى تأثيره على صناعة السيارات، من المتوقع أيضًا أن يخلق هذا التوسع حوالي 2000 منصب عمل جديد، مباشر وغير مباشر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع

في مقال لاذع نشرته صحيفة هآرتس، شبّه الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل إسرائيل بسلسلة متاجر سوبرماركت تتهاوى بسبب الفساد الإداري، فيما تواصل التوسع وفتح المزيد من الفروع.

ويعكس هذا التشبيه، وفقا لبرئيل، المعضلة التي تعيشها إسرائيل في ظل الأزمة الداخلية المتفاقمة، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة سياساتها التوسعية في الضفة الغربية، وتكثيف عملياتها العسكرية في غزة ولبنان وسوريا، كما لو أن الأوضاع مستقرة ولا تواجه الدولة تهديدا وجوديا من الداخل.

ويأتي هذا النقد في وقت تتواصل فيه التحقيقات حول فشل إسرائيل الأمني في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003، والذي كشف عن أوجه قصور كبيرة في منظومة الأمن والاستخبارات، ما أدى إلى واحدة من أخطر الضربات التي تعرضت لها إسرائيل منذ قيامها، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وأسر العشرات من قبل المقاومة الفلسطينية.

إنكار الواقع

وبرأي محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في الصحيفة، فإن إسرائيل تتصرف اليوم كما لو أن شيئا لم يتغير، رغم أن تداعيات الهجوم أثارت زلزالا داخليا هزّ ثقة الجمهور بالحكومة والمؤسسة الأمنية.

ورغم هذا الفشل، تواصل الحكومة الإسرائيلية تبني سياسات تصعيدية، سواء على المستوى الأمني أو السياسي، فتوسع من عملياتها العسكرية دون تقديم رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الحرب، بينما يتعمق الانقسام الداخلي وتتصاعد الاحتجاجات ضد أداء القيادة.

إعلان

ويرى الكاتب أن هذا النهج يعكس نمطا من الإنكار السياسي والإداري، حيث تركز الحكومة على تصدير الأزمات بدل معالجتها، تماما كما يفعل صاحب متجر مفلس يواصل فتح فروع جديدة بدلا من إصلاح المشاكل الأساسية التي أدت إلى انهياره.

ويقول برئيل إن "التحقيقات العسكرية الأخيرة كشفت عن عمق الإهمال والتهور الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك مقتل وجرح آلاف المدنيين والجنود، فضلا عن استمرار معاناة المختطفين في أنفاق غزة. ومع ذلك، تُعامل هذه الخسائر من قبل الإدارة الحالية على أنها "أضرار عرضية" لا مفر منها في سبيل الدفاع عن الوطن".

ويضيف برئيل أن "الحكومة الإسرائيلية ترفض السماح للجان تحقيق مستقلة بفحص سلوكها، الذي تسبب في أضرار غير مسبوقة في تاريخ الدولة، وبدلا من ذلك تتباهى بـ"إنجازاتها الهائلة"، مثل اغتيال قيادات حزب الله وحركة حماس وكبار المسؤولين الإيرانيين، وكأن هذه الإنجازات قادرة على تعويض الخسائر التي تكبدتها، فيما هي تنتهك الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها بنفسها.

الاستمرار في التوسع

ويشرح الكاتب الحالات التي توسعت فيها إسرائيل، في وقت لم تنجح أصلا في حل أزمتها الداخلية، فيبدأ بقطاع غزة، التي يقول إن إسرائيل تواجه بشأنها أزمة إنسانية وسياسية عميقة.

فبدلا من الانسحاب من القطاع كما تطالب حماس، تعرض إسرائيل صفقة الرهائن للخطر مقابل الاستمرار في السيطرة على غزة، فيما لا يزال يواجه مستوطني غلاف غزة صعوبات كبيرة في العودة إلى منازلهم.

ويصف برئيل هذا الوضع بالقول "وكما هي الحال مع الشركات التي تمنح مدينيها خصما سخيا بعد إفلاسها، فإن مواطني البلاد يُطلب منهم الآن أن يثقوا في المدين المتخلف عن السداد".

أما في لبنان، فوفقا لبرئيل، فإن "الوضع ليس أفضل حالا رغم أن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة" على حد زعمه، إلا أنه يرى أن صيانة الاحتلال الإسرائيلي هناك تكلف الدولة مبالغ طائلة، فيما لا يزال آلاف المستوطنين في الشمال ينتظرون العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويشعرون بأن الأمن الذي وُعدوا به لا يزال بعيد المنال.

إعلان

وفي سوريا، يقول الكاتب إن "إسرائيل افتتحت الأسبوع الماضي فرعا جديدا، بحجة حماية الأقليات الدرزية من النظام الإرهابي الإسلامي المتطرف، بهدف تبرير الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق الجديدة التي احتلتها في سوريا".

ومع ذلك، فإنه يرى أن هذا التوسع يبدو وكأنه محاولة لتحويل الانتباه عن الأزمة الداخلية، بدلا من أن يكون استراتيجية أمنية مدروسة.

يختتم برئيل مقاله بالتأكيد على أن الإمبراطوريات الأكبر والأكثر قوة من إسرائيل قد تعلمت الدرس التاريخي المرير، وهو أن الوجود العسكري في المناطق المحتلة لا يشكل ضمانة للأمن، بل إن الحفاظ على الدولة الأم وقوتها واستقرارها هو الشرط الضروري لاستمرار وجودها.

ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إثبات خطأ هذا المنطق، بينما يدفع المواطنون التكلفة الهائلة لهذه التجربة.

مقالات مشابهة

  • ستيلانتس تواصل التوسع في المغرب..ثالث أكبر سوق في إفريقيا والشرق الأوسط
  • أخبار السيارات| شركة عالمية تصنع أول سيارة خارقة بـ3 مقاعد .. ظهور سيارة مرسيدس GLC الكهربائية
  • مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة اليوم عن غزة والشرق الأوسط
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع
  • أسيوط.. توسعة الكورنيش ورفع كفاءة مدخل البداري بتكلفة 93 مليون جنيه
  • توغل جديد لقوات الاحتلال في ريف القنيطرة الأوسط بـ سوريا
  • ريال مدريد يدرس توسعة البرنابيو لنيل استضافة نهائي مونديال 2030
  • البنك الزراعي المصري يسلم 78 سيارة ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بمحافظة المنيا
  • في ذكرى احتفالها بالعيد القومي.. قنا أحبطت مخطط الفرنسيين بتقسيم مصر والشرق الأوسط لدويلات صغيرة منذ 225 عامًا