داوود أوغلو لأردوغان: ما الذي تعهدت به لنتنياهو في الأمم المتحدة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء التركي السابق، وزعيم حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطالبه بالكشف عن سبب استمرار التدفق التجاري مع الاحتلال.
وقال داوود أوغلو، في مقطع مصوره نشره عبر حساباتها، إن على حجم التجارة كان هائلا بين تركيا والاحتلال، خلال ذورة الإبادة في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، متسائلا عن سبب عدم توقفها، وما إذا كان هناك اتفاق مع نتنياهو بشأن ذلك.
وأضاف: "أخرجوا لنا محضر الاجتماع الذي جرى في الأمم المتحدة، في آخر لقاء بين أردوغان ونتنياهو، لنعرف سبب عدم وقف التجارة مع الاحتلال، وإذا كان هناك لقاء خاص دون محضر على أردوغان أن يخرج ويقول ما جرى فيه".
وشدد على أنه "فضل الحديث بشكل أقل حول قطع التجارة مع الاحتلال، خلال فترة الانتخابات، لمنع اتهامنا بالنفاق السياسي، لكن بعد الانتخابات سنقيم الدنيا ولا نقعدها وسيكون هذا أهم حديث لنا، لأن ذلك خيانة تاريخية وخيانة لغزة".
ما هو التعهد الذي قدّمه السيد أردوغان لنتنياهو أثناء اجتماعه معه في الأمم المتحده كي يحول ذلك دون قطع التجاره مع إسرائيل ؟
ليكشف عن ذلك ونعلم ما الذي يحصل ! pic.twitter.com/Vw9WcdX6Tc — Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) March 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان الاحتلال تركيا تركيا أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".