لذائذ السفرة الرمضانية: طاجن الأرز المعمر مع الفراخ والبطاطس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، تتجلى التقاليد والعادات الغذائية الخاصة بالفترة الإفطار والسحور، وتتنوع الأطعمة التي تُقدم على المائدة الرمضانية حسب الثقافة والتقاليد المحلية. ومن بين تلك الأطعمة الشهية والمُحبَّبة لدى العديد من الناس هو "طاجن الأرز المعمر مع الفراخ والبطاطس". هذا الطبق الشهي يجمع بين مذاق الأرز المُحضَّر بالتوابل والبهارات وطعم الفراخ المشوية والبطاطس الناعمة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتنويع وجبات الإفطار والسحور.
الأرز: يُعد الأرز المكون الرئيسي في هذا الطبق، ويفضل استخدام أنواع الأرز الطويلة الحبة للحصول على نتيجة أفضل.
الفراخ: تُستخدم قطع الفراخ دون عظم، ويمكن تتبيلها بمزيج من الليمون والزيت والتوابل حسب الذوق الشخصي.
البطاطس: تُقطع البطاطس إلى شرائح أو مكعبات وتُقلى قليلًا حتى تصبح ذهبية اللون قبل إضافتها إلى الطبق.
التوابل والبهارات: يُضاف إلى الأرز والفراخ والبطاطس مزيج من التوابل مثل الكمون والكزبرة والفلفل الأسود لتعزيز النكهة.
البصل والثوم: يُضاف البصل والثوم المفرومين إلى الطبق لإضافة طعم مميز وعمق للنكهة.
طريقة تحضير طاجن الأرز المعمر مع الفراخ والبطاطس:يُقلَب الأرز مع التوابل والبهارات في وعاء كبير.تُشوى قطع الفراخ في مقلاة بقليل من الزيت حتى تصبح محمرة اللون من الجميع.في وعاء آخر، تُقلى قطع البطاطس حتى تصبح ذهبية اللون.تُسخن القليل من الزيت في قدر عميق، ثم يُضاف البصل والثوم ويُقلَب حتى يصبحان ذهبيين اللون.يُضاف الأرز المتبل إلى القدر، ثم يُضاف الفراخ والبطاطس فوق الأرز.يُضاف ماء بارد بحيث يُغطي الأرز وتُغطى القدر وتُترك لتنضج على نار هادئة.بعد أن ينضج الأرز ويتمام الطهو، يُقدم طاجن الأرز المعمر مع الفراخ والبطاطس ساخنًا. الختام:إن طاجن الأرز المعمر مع الفراخ والبطاطس هو طبق لذيذ ومُشبع يضيف تنوعًا ونكهة رائعة إلى سفرة الإفطار والسحور في شهر رمضان. يمكن تقديمه مع السلطات الطازجة أو المخللات لإكمال تجربة تناول الطعام الشهية والممتعة في هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان اكلات رمضانية طاجن الأرز طاجن الأرز المعمر البطاطس الدجاج الفراخ
إقرأ أيضاً:
كل مرة يغير لونه يفقد سعرات حرارية.. أسرار غريبة حول طاقة الأخطبوط
الأخطبوط هو واحد من الكائنات البحرية المدهشة التي تتمتع بقدرة استثنائية على تغيير لونها وشكلها بفضل خلايا معينة في جلدها، وهذه القدرة المدهشة ليست مجرد وسيلة للتخفي فحسب، بل تُستخدم أيضًا في التواصل مع أفراد نوعه والتفاعل مع البيئة المحيطة.
ولأول مرة على الإطلاق، تمكن علماء الأحياء البحرية من قياس مقدار الطاقة التي تحتاجها الأخطبوطات فعليًا لتغيير لونها - وهي كمية كبيرة جدًا، إذ تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن تغيير لون الأخطبوطات يحرق سعرات حرارية تعادل ما يحرقه الإنسان أثناء الركض لمدة 30 دقيقة.
سعرات حرارية هائلة يفقدها الأخطبوطالأخطبوطات ماهرة في التخفي، حيث تغير لونها في أي لحظة لتخويف الحيوانات المفترسة والاختباء من الفرائس، لكن التكلفة المترتبة على هذا التغيير في اللون ظلت لغزًا، وفي الساعات الماضية تمكن علماء الأحياء من قياس مقدار الطاقة التي تستخدمها هذه الحيوانات بالفعل في التحولات اللونية الشاملة، ويمكن أن يخبر هذا الاكتشاف العلماء بالمزيد عن بيولوجيا هذه الحيوانات.
قال كيرت أونثانك، كبير مؤلفي الدراسة وعالم الأحياء البحرية وأستاذ علم الأحياء في جامعة «والا والا» في واشنطن، لموقع لايف ساينس: «عمليات التكيف الحيوانية تجعل بعض الكائنات تدفع الثمن نحن نعرف الكثير عن فوائد نظام تغيير لون الأخطبوط، ولكن حتى الآن لم نعرف شيئًا تقريبًا عن التكاليف، من خلال معرفة تكاليف تغيير لون الأخطبوط، لدينا فهم أفضل لأنواع التنازلات التي يقوم بها الأخطبوط من أجل البقاء مختبئًا».
تمتلك الأخطبوطات مجموعة خاصة من الأعضاء الصغيرة في جلدها تسمى الكروماتوفورات، قال أونثانك: «كل كروماتوفور عبارة عن كيس صغير مرن من الصبغة متصل به أشعة من العضلات مثل أسلاك العجلة المتصلة بالمحور، عندما تسترخي العضلات، ينهار كيس الصبغة إلى نقطة صغيرة جدًا، بحيث لا يمكن رؤيتها، وعندما تنقبض العضلات، فإنها تمد كيس الصبغة هذا على رقعة صغيرة من الجلد، ويمكن رؤية اللون بالداخل».
طاقة ضخمة لتغيير اللونلتغيير اللون، تنقبض آلاف العضلات الصغيرة في هذه الأعضاء التي تشبه البكسل، من خلال التحكم في كل من هذه الخلايا الصبغية باستخدام نظامها العصبي، يمكنها إنشاء تمويه أو عروض معقدة للغاية ومثيرة للإعجاب، في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة PNAS ، جمع أونثانك والمؤلفة الأولى صوفي سونر، التي أجرت البحث كجزء من أطروحتها للماجستير في جامعة والا والا في ولاية واشنطن، عينات جلد من 17 أخطبوطًا ياقوتيًا (Octopus rubescens ) وقاسوا استهلاك الأكسجين أثناء توسع وانكماش الكروماتوفور، ثم قارنوا هذا بمعدل الأيض في حالة الراحة لكل أخطبوط.
ووجدت الدراسة أن الأخطبوط المتوسط يستخدم حوالي 219 ميكرومول من الأكسجين في الساعة لتغيير لونه بالكامل، وهي نفس كمية الطاقة التي يستخدمها للقيام بجميع وظائف الجسم الأخرى أثناء الراحة، وبتوسيع نطاق حساباتهم لتتناسب مع البشر، قال أونثانك إنه إذا كان نوعنا يمتلك جلد الأخطبوط متغير اللون، فسوف نحرق ما يقرب من 390 سعرا حراريا إضافيا يوميًا لتغيير اللون، وهو نفس ما يحدث عند إكمال الركض لمدة 23 دقيقة.