أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد ضرورة ضبط أمن الحدود بالتعاون مع دول الجوار وعقد الاتفاقية الأمنية لترسيخ أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي، لمستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ورئيس جهاز الأمن الوطني أبوعلي البصري ووكيل رئيس جهاز المخابرات وقاص الحديثي، لاستعراض تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة وأهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات فيما بينها للمحافظة على المنجزات المتحققة على الساحة الداخلية، حسبما ذكرت الرئاسة العراقية في بيان أوردته وكالة أنباء واع اليوم الخميس.

ومن جانبهم، قدم المسؤولون شرحا عن نشاطات الأجهزة الأمنية وخططها في كيفية التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة على المستويين الداخلي والخارجي.

وميدانيا، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم عن مقتل إرهابي بعملية نوعية وقوة مشتركة على الحدود العراقية السورية.

وذكرت قيادة العمليات في بيان لها، أنه بمتابعة استخبارية دقيقة ومستمرة وناجحة ونضج أمني عالي المستوى للأجهزة الأمنية والاستخبارية وبتنسيق ومتابعة مع قيادة العمليات المشتركة وبعملية نوعية وقوة مشتركة، تم قتل الإرهابي سمير خضر شريف شيحان النمراوي المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسوريا، لافتا إلى أن النمراوي من القيادات الإرهابية المسؤولة عن قتل أبناء الشعب العراقي وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في الأنبار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق الرئيس العراقي

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي يقاضي رئيس الوزراء لهذا السبب

في تصعيد للأزمة المالية بين بغداد وأربيل، رفع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية طيف سامي، بسبب تأخر دفع رواتب موظفي إقليم كردستان، وسط تصاعد الاحتجاجات في السليمانية ومدن الإقليم الأخرى.

وأعلن المدير العام لدائرة العلاقات والمنظمات الدولية في الرئاسة، هاوري توفيق، أن الدعوى المقدمة إلى المحكمة الاتحادية العليا تهدف إلى ضمان صرف رواتب الموظفين في الإقليم بانتظام ودون انقطاع، بغض النظر عن الإجراءات الفنية التي تعيق التحويلات المالية من الحكومة الاتحادية إلى حكومة الإقليم.

وتأتي هذه الخطوة بعد استمرار أزمة الرواتب التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة، حيث تسلم موظفو الإقليم رواتب شهر يناير، بينما لا تزال مستحقات شهر ديسمبر عالقة، ما أثار موجة من الغضب الشعبي ودفع مئات الموظفين إلى الخروج في احتجاجات تطالب بحل جذري لهذه الأزمة المتكررة.

وتعود جذور الخلاف إلى التوترات المستمرة بين بغداد وأربيل حول توزيع العائدات المالية، خاصة ما يتعلق بواردات النفط، حيث يشترط الدستور العراقي التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات النفطية للحكومة الاتحادية مقابل حصولها على حصتها من الموازنة العامة. إلا أن العراقيل السياسية والإدارية أدت إلى تعطيل تنفيذ هذه الاتفاقات، مما أثر على انتظام صرف الرواتب.


وفي وقت سابق، أكدت الحكومة العراقية التزامها بتحويل الأموال المخصصة للإقليم وفق الأطر القانونية، مشددة على أن أي تأخير مرتبط بالإجراءات الفنية التي تحكم آلية الصرف. من جانبها، اعتبرت وزارة المالية أن أي تدخل قضائي في هذا الملف قد يعقد المسألة بدلاً من حلها.

ورغم هذا التصعيد القانوني، شدد الرئيس العراقي على أنه لا يسعى إلى مواجهة الحكومة الاتحادية، بل يعمل على ضمان عدم تضرر الموظفين من الخلافات السياسية والمالية، مؤكداً دعم الرئاسة العراقية لكلا الطرفين من أجل إيجاد حلول مستدامة للأزمة.

ويأتي الكشف عن هذه الدعوى القضائية في وقت تشهد فيه السليمانية ومدن أخرى في إقليم كردستان احتجاجات واسعة بسبب تأخير الرواتب، ما يزيد من الضغوط على بغداد وأربيل للإسراع في إيجاد تسوية دائمة لهذا الملف الشائك.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع الإدارات الأمنية والخدمية استعدادا لشهر رمضان المبارك
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع الإدارات الأمنية والخدمية للاستعداد لشهر رمضان المبارك
  • آلاف الإيرانيين يتوافدون إلى الحدود العراقية (صور)
  • الرئيس العراقي يقاضي رئيس الوزراء لهذا السبب
  • «جوتيريش» يؤكد ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نائب قائد العمليات المشتركة يستقبل صحفيين وإعلاميين لدعم الجهود الأمنية
  • رئيس هيئة العمليات يزور مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا
  • الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الكويت
  • المشهداني يؤكد ضرورة الالتزام بالجودة العالية للمنتج الوطني من السلاح
  • قيادة وموظفو مكتب المسالخ بالأمانة يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد