«أنبل رقم» في أبوظبي يجمع 78.3 مليون درهم دعماً لمبادرة «وقف الأم»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دبي-«الخليج»
نجحت النسخة الثالثة من مزاد «أنبل رقم» الخيري الإلكتروني، الذي نظَّمته شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شركة الإمارات للمزادات، في جمع أكثر من 78.3 مليون درهم لدعم مبادرة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم التعليم المستدام لملايين الأفراد في العالم.
عرض المزاد الخيري الإلكتروني «أنبل رقم» 555 رقماً مميزاً خاصاً بلوحات المركبات في أبوظبي، حيث تضمَّنت القائمة أرقاماً مميزة؛ منها الرقم 80 من الفئة 1، والرقم 111 من الفئة 16، والرقم 14 من الفئة 11، إضافة إلى مجموعة مميزة من أرقام لوحات الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية.
وشهدت النسخة الثالثة من مزاد «أنبل رقم» الخيري الإلكتروني مشاركة واسعة من رجال الأعمال وروّاد العمل الخيري والإنساني، لدعم حملة «وقف الأم» التي تستهدف دفع الحراك المجتمعي للإسهام في تقديم فرص تعليمية لملايين البشر في العالم.
وقال اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي: «تأتي الاستجابة الواسعة للمشاركة في النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني لتعكس حرص مجتمع دولة الإمارات على إعلاء قيم التضامن والتكافل من خلال تقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجاً، وهو ما يؤكِّد أنَّ ثقافة العطاء جزء أصيل من هُوية الدولة، ولا شكَّ أنَّ الحصيلة السخية لنسخة هذا العام من المزاد ستسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة (وقف الأم)، الرامية إلى تكريم الأمهات وتعليم ملايين الأفراد في المجتمعات الأكثر احتياجاً».
وقال عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لـ«الإمارات للمزادات»: «لقد شهدنا اليوم خلال مزاد (أنبل رقم) الخيري مشاركة إنسانية مشرِّفة، وصورة مشرقة من العمل الخيري في دولة الإمارات، الذي سارع فيه روّاد العمل الإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء لدعم حملة (وقف الأم)، وحرصت الإمارات للمزادات على إدارة المزاد وفق أفضل الممارسات العالمية، مسخرَّةً جميع خبراتها وأحدث التقنيات وأرقى نظم المزايدة لضمان أوسع مشاركة، وزيادة عدد المزايدين وتوسيع آليات المساهمة في دعم الحملة، ولا ريب أنَّ النجاح الذي حقَّقه المزاد يمثِّل حافزاً للإمارات للمزادات لمواصلة جهودها البنّاءة على صعيد الإسهام في تعزيز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات؛ فالإمارات للمزادات تحرص على البقاء في الصفوف الأمامية لجميع المبادرات والحملات الخيرية التي تطلقها دولة الإمارات. نتوجه بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وإلى أصحاب الأيادي البيضاء والخيِّرين على ما بذلوه من جهود لتمكين المزاد من تحقيق مستهدفاته على صعيد المساهمة في دعم حملة (وقف الأم) وأهدافها الإنسانية في تكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم».
ويعدُّ مزاد أنبل رقم الخيري، الداعم لحملة «وقف الأم»، نافذة مبتكرة تُسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، فهي تحفِّز أفراد المجتمع إلى المشاركة في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتَرْكِ بصمة فاعلة تُحسِّن جودة حياة الملايين من البشر من أبناء المجتمعات الأكثر احتياجاً، حيث توفِّر الحملة خياراً مبتكراً لتمكين أهل الخير من الإسهام في جهود توفير فرص تعليمية جيدة للفئات الأقل حظاً في العديد من دول العالم.
وتسعى حملة «وقف الأم» إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز دور الأم في توفير مناخ أُسري مشجِّع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال وَقْفٍ مستدامٍ يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً، أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة في مختلف أنحاء العالم.
ويذهب ريع «وقف الأم» لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم، ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، بالشراكة مع عدد من المنظَّمات والمؤسَّسات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أنبل رقم وقف الأم أبوظبي الإمارات للمزادات دولة الإمارات العمل الخیری الأفراد فی فی العالم وقف الأم أنبل رقم
إقرأ أيضاً:
50 ألف متسابق يشاركون في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري بمصر
برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أقيمت صباح اليوم النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وانطلق من أمام البرج الأيقوني بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات، وانتهى المسار عند مسجد الفتاح العليم لمسافة 10 كم . وبلغت إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة.
وحضر السباق وشارك فيه معالي الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء سعادة اللواء ركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عارف حمد العواني امين عام مجلس ابوظبي الرياضي. وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وتم تخصيص عائدات السباق إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الاحمر الاماراتي، وحل في المركز الثاني اسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم فازت بالمركز الاول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم فاز اسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد معالي الدكتور سلطان سيف النيادي بالعلاقات بين الإمارات ومصر، وبالمبادرات الخيرية من دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، وأن سباق زايد الخيري إحدى هذه المبادرات القيمة، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في الفاهرة من منطلق تقديره للقيم التي يرثيها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في اتتهاج أسلوب حياة صحى.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادى العطاء والتسامح والتعايش.
ومن جانبه، قال معالي الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وأن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الانسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدي كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولقيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
وقال:" سعيد بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات الحبيبة، وعدد من الدول العربية والافريقية، وهذا لاقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز ال 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى كافة شرائح المجتمع".
وقال سعادة الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: "سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز ال 50 ألف متسابقا، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: " شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم حديثه قائلاً: "جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على لسؤال لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة".
و أثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الانشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده الني بلغت 15.8 مليون دولار ، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات لنقديم الخدمة إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية لتخفيف آلامهم وعلاجهم، كما أن هناك مساهمات إماراتية أخرى ساهمت في شراء الكثير من الاجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.