يونيسيف: النوم في قطاع غزة مثل الرقود في التابوت
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
"يونيسيف": ضرورة تطبيق قرار وقف إطلاق النار في غزة
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، النوم في قطاع غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت".
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى اكثر من 32 ألف و500 شهيد
وأكد المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، الخميس، ضرورة تطبيق قرار وقف إطلاق النار وبما يشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال جيمس إلدر إن "القصف يجري ليلًا في غزة والناس في فراشهم نائمون"، واصفا الوضع بالقطاع مثل "الرقود داخل التابوت".
وأشار إلى أن هناك آمال حول وقف إطلاق النار بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
واستدرك: "لكن القصف يحطم هذه الآمال كل ليلة"، وأن "أطفال غزة يأملون أن يقتلوا لإنهاء الكابوس".
العدوان في يومه الـ174دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الرابع والسبعين بعد المئة على التوالي، في الوقت الذي يؤكد به العدو مضيه قدما في تنفيذ عملية عسكرية في رفح المكتظة رغم التحذيرات الدولية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32,552 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,980 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,152 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 833 إصابة متوسطة، و1,829 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة اليونيسيف قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فصائل كردية تحذر من انهيار سد تشرين في سوريا
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خروج سد تشرين في منبج عن الخدمة، جراء استهدافه من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، محذرة من حدوث فيضانات كبرى، بحسب منشور على "فيسبوك".
وقالت الإدارة الكردية إن :" السد توقف عن الخدمة نتيجة الهجمات التركية على منبج ونواحيها، مما أدى إلى توقف سد تشرين عن الخدمة".
وسد تشرين هو أول سد على نهر الفرات في الأراضي السورية، بسعة 1.8 مليار متر مكعب، ويوفر مياها للشرب والزراعة، كما يستخدم لتوليد الكهرباء.
وتشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا، رغم إعلان الولايات المتحدة عن هدنة قبل أيام.
وتسيطر على المدينة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، وتعتبرها أنقرة "إرهابية".
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً، وتتلقى الدعم من واشنطن في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، الأمر الذي يوتر العلاقة بين واشنطن وأنقرة، التي تعتبر هذه الوحدات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها، ويقاتل منذ 1984 ضد الجيش التركي.