بدون متهم.. حكاية سفاح سان فرانسيسكو واستمتاعه بقتل ضحاياه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
- سفاح سان فرانسيسكو
في عام 1968 بسان فرانسيسكو حدثت مجموعة من حوادث القتل، قاتل متسلسل بدأ جرائمه فى نهاية الستينيات، فى بنيسيا، فاليجو، بحيرة بيرياسا وسان فرانسيسكو، ما بين ديسمبر 1968 وأكتوبر 1969، ولم يكشف عن هذا السفاح حتى وقتنا هذا.
تراوحت أعمار ضحايا السفاح بين السن 16 و29 عامًا، وحصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة "منطقة الخليج".
"أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا"، جملة بدأ بها السفاح معظم رسائله لوسائل الإعلام، أطلق خلالها على نفسه "القاتل بالأبراج"، وقد روَّع هذا القاتل سكان منطقة الخليج فى سان فرانسيسكو فى عام 1969 حيث قتل 5 أشخاص أو أكثر.
بدأت الأحداث فى 20 ديسمبر 1968، عندما أُطِلق السفاح النار على زوجين وهما فى سيارة على طريق يسمى "طريق العشاق"، وعلى مدى الأشهر العشرة التالية، ارتكب القاتل عدة جرائم أخرى، فقد أطلق النار مرة أخرى على زوجين فى حديقة عامة، ثم كتَّف رجل وامرأة وطعنهما حتى الموت بالقرب من بحيرة هادئة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة فأصابه فى رأسه، كما هدد بإطلاق النار على أتوبيس مدرسة ملئ بالأطفال، ورغم أن الشرطة استجوبت ما يقرب من 2500 مشتبه بهم كان منهم خمسة تحوم حولهم الشبهات بشكل كبير، لم تستطع حل القضية، وذلك لأن الطب الشرعى لم يكن متطورًا بما يكفى لتقديم أدلة قاطعة ضدهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدون متهم جاك السفاح ضد مجهول اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.