القاهرة

رد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك على تصريحات جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأخيرة حول قطاع غزة واصفًا حديثه بـ«الصادم».

وجاءت تعليقات علاء مبارك ردًا على اقتراح كوشنر بإجلاء النازحين الفلسطينيين في غزة إلى صحراء النقب جنوب إسرائيل.

وقال علاء مبارك في تعليق نشره عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أمس الأربعاء: «تصريح صادم ومستفز يثير المشاعر ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وبعيد كل البعد عن تحقيق حل سلمى وعادل يضمن الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة».

وأضاف: «كلام للمراهق السياسي عندما تحدث أن فكرة إقامة دولة فلسطينية هي فكرة سيئة وأن الواجهة البحرية في غزة فرصة استثمارية! تصريحات خسيسة جاءت في ظل جرائم القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وأمام مجتمع دولي أصابه الشلل والعجز عن وقف هذه المذابح».

وتابع علاء مبارك: «خرج الطفل المدلل بغطرسة يتحدث عن عملية إخراج أكبر عدد من أهل غزة وتنظيفها ونقلهم إلى النقب أو مصر وبناء عقارات ذات قيمة عالية على واجهتها البحرية وكأنها أرض أبوه!».

واستطرد : حديث بغيض لأبعد من الخيال وتطهير عرقي في أسوأ حالاته وكلامه عن استغلال الواجهة البحرية في غزة وكأنها قطعة أرض في ولاية أمريكية يريد تطويرها في حين أن هناك 31 ألف فلسطيني قتلوا هو أمر مثير للاشمئزاز ويتعدى الاحتقار».

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جاريد كوشنر علاء مبارك غزة فلسطين علاء مبارک

إقرأ أيضاً:

لأ يا حاج أبو حنان.. عمرو أديب يرد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين

علق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر علة تصريحات ترامب”لأ يا حاج أبو حنان".

وأكد الإعلامي عمرو أديب، أنه لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية، ولن نقبل بمخطط التهجير، وهو ما ظهر في رد الإدارة المصرية منذ بدء الأزمة في غزة بيوم 7 أكتوبر.

وقال إن مصر تقدر العلاقة مع الولايات المتحدة، فمصر دولة مهمة لأمريكا، والولايات المتحدة تعلم أهمية مصر.

وتابع أن القيادة المصرية تحترم رغبة الشعب الفلسطيني بشكل واضح، ولم يأتِ على مصر من يفرط في سيناء، مؤكدا أن سيناء هي مفتاح وتاريخ أي قائد في مصر.
 

مصر تتمسك بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
 

وكانت أكدت وزارة الخارجية في بيان أمس، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
 

ووفقا لبيان اصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.


ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • نادي صيادلة مصر يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير قطاع غزة
  • علاء مبارك يُعلق على مقترح أبو حنان: أمر في غاية الخطورة
  • تهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار.. غضب عربي بسبب تصريحات ترامب
  • هل يعود جاريد كوشنر إلى الواجهة من جديد؟
  • لأ يا حاج أبو حنان.. عمرو أديب يرد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • رد ناري من أحمد موسى على تصريحات ترامب.. مواقف الرئيس السيسي من مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. بشرى بشأن أسعار السلع قبل شهر رمضان| توك شو
  • نقف خلف الرئيس السيسي.. الزراعيين ترفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين
  • أحمد موسى: الرئيس مبارك حذر نتنياهو من التفكير في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وإلا ستحدث حرب
  • حزب الاتحاد يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • سوزان مبارك تتصدر مواقع التواصل في مصر .. ما القصة؟