بوابة الوفد:
2025-01-23@04:16:19 GMT

حكايات رمضانية.. تاريخ الكنافة والقطايف

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

جاء العلامه المصري جلال الدين السيوطي برسالته في الكنافة والقطائف، سماها "منهل اللطائف في الكنافة والقطايف"، ليضع موروث شعبي بأنها الكنافه والقطايف مصرية رغم أن الخليفه معاوية اول من تناولها في دمشق .

صناعة الكنافة البلدي أشهر عادات السوهاجية في شهر رمضان المُبارك من المطبخ الفلسطيني.. حضري الكنافة النابلسية وقدميها على سفرة رمضان

 ولكن ماجاء من جمع أخبار هاتين الحلويين، وما قيل فيهما من نثر وشعر، وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوي مصرية مائة في المائة .

. والرسالة مطبوعة.

 ومما ورد في رسالة السيوطي أنه حدث في القرن العاشر الهجري أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعرا إلى المحتسب وجاء في القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:  

لقد جاد بالبركات فضل زماننا

بأنواع حلوى نشرها يتضوع

حكتها شفاه الغانيات حلاوة

ألم ترني من طعمها لست أشبع

فلا عيب فيها غير أن محبها

يبدد فيها ماله ويضيع

فكم ست حسن مع أصابع زينب

بها كل ما تهوى النفوس مجمع

وكم كعكة تحكي أساور فضة

وكم عقدة حلت بها البسط أجمع

وكم قد حالا في مصر من قاهرية

كذاك المشبك وصله ليس بقطع

وفي ثوبه المنقوش جاء برونق

فيا حبذا أنواره حين تسطع

وقد صرت في وصف القطايف هائما

تراني لأبواب الكنافة اقر

ما قاضيا بالله محتسبا عسى

ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع

لقد تنافست البلدان في سجالات تاريخية حول من كان له السبق في الوصول إلى طريقة صنعها أولا، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام. 

 وينقل عن السيوطي عن ابن فضل الله العمري صاحب "مسالك الإبصار" أنه قال: "كان معاوية يجوع في رمضان جوعا شديدا فشكا ذلك إلى محمد بن آثال الطبيب فاتخذ له الكنافة فكان يأكلها في السحر فهو أول من اتخذها". ثم يعقب مشككا بصحة الخبر لأن المؤرخين المتقدمين لم يشيروا إليه، ولم يذكر لنا ابن فضل الله المصدر الذي نقل عنه، ويضيف أنه لو عرفت الكنافة منذ عصر معاوية لذكرها الشعراء فيما ذكروا من أطعمة، فقد رأينا الشعراء حتى العصر العباسي الثاني يذكرون القطائف وغيرها من الأطعمة، ولم نر في شعرهم أثرا للكنافة، وهذا دليل واضح على أنهم لم يروها أو يسمعوا بها. وقد جاء ذلك في دراسة سيد كيلاني بأن الشعراء المصريين هم أول من ذكر الكنافة في أشعارهم، وأول من تغنى بها، ومنهم الشاعر أبو الحسن الجزار المصري الذي يقول:

سقى الله أكناف الكنافة بالقطر

وجاد وليها سكر دائم الدر

وتبا لأوقات المخلل إنها

تمر بلا نفع وتحسب من عمري

ومن الاشعار التي قيلت علي الكنافة والقطايف قول الشاعر ابن عنين:

غدت الكنافة بالقطائف تسخر

وتقول إني بالفضيلة أجدر

طويت محاسنها لنشر محاسني

كم بين من يطوى وآخر ينشر

كما ذكرها شاعر:

لله در قطائف محشوة

من فستق دعت النواظر واليدا

شبهتها لما بدت في صحنها

بحقاق عاج قد حشين زبرجدا

وقال شاعر آخر في القطايف:

أقول وقد جاء الغلاء بصحنه

عقيب طعام الفطر يا غاية المنى

بحقك قل لي جاء صحن قطائف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطايف الكنافة حلوي شعر

إقرأ أيضاً:

«حكايات منسية».. شريف أسعد يعود بإصدار جديد في معرض الكتاب 2025

يجلس في ركن هادئ وبسيط، مستغرقًا في التفكير ومحاولًا العودة بالزمن إلى الثمانينات والتسعينات، يحرّك قلمه ليحوّل حكايات الأسرة المصرية إلى قصص بسيطة وساخرة، تُلامس قلوب الصغار والكبار على حد سواء.

هؤلاء القراء يمنحونه الحافز للاستمرار، ويُذكّرونه في كل عام خلال معرض الكتاب بأن رحلته الأدبية لا تزال مستمرة ولن تتوقف هنا.

يهتم «أسعد» بشكل خاص بالعناوين، معتقدًا أنها عنصر رئيسي لجذب القراء، لأنها تعكس واقعهم الحياتي الذي لم يتحدثوا عنه من قبل، لذلك، تعتبر العناوين بوابة للعديد من القصص الممتلئة بالحكايات، وهو ما يتجسد في كتابه «حكايات منسية»، الذي يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.

استغرق أسعد وقتًا طويلًا للبحث عن عنوان معبّر، وهي خطوة اعتاد عليها منذ سنوات، كما أوضح في حديثه لـ«الوطن» قائلاً: «منذ بداية كتابة السلسلة منذ حوالي عشر سنوات، لاحظت أن تعليقات الجمهور تشير إلى أن هذه القصص حدثت لعديد من الأشخاص، لكنهم لم يفكروا يومًا في التحدث عنها أو روايتها، وهذا هو السبب الرئيسي لاختيار هذا النوع من العناوين».

حكايات منسة بلغة ساخرة 

يميل «أسعد» إلى الكتابة الساخرة التي تبتعد عن الصياغات العميقة، وهو ما يتجلى بوضوح في كتابه «حكايات منسية»، الذي يعد مجموعة قصصية ساخرة، موجهة للقارئ البسيط.

ويروي الكتاب العديد من المواقف التي عاشتها الأسرة المصرية في الثمانينات والتسعينات، ويأتي ضمن سلسلة «اعترافات جامدة».

تتميز القصص بروح الفكاهة والكوميديا، وتدور حول شاب مراهق مع اثنين من إخوته، وأب صارم وحاسم طوال الوقت، وأم مصرية طيبة.

اهتمام الكاتب لا يتوقف على العناوين

اهتمام الكاتب لا يقتصر على العناوين والكتابة فحسب، بل يعتبر الغلاف جزءًا أساسيًا وشريكًا في نجاح قصصه. يحرص دائمًا على اختيار عناصر مستوحاة من داخل القصص نفسها.

ويقول في هذا الصدد: «قاعدة قرائي والمحبين لسلاسلي تبدأ من سن 3 سنوات، حيث يطالب الأطفال آباءهم بقراءة قصص شريف التي تضحكهم.. كما امتدت قاعدة قرائي لتشمل الأجداد الذين يطلبون من أحفادهم قراءة قصص شريف لهم».

على الرغم من أن «أسعد» يشعر أن إصدار مجموعاته القصصية يبدو أمرًا بسيطًا، إلا أنه يفاجأ دومًا بالحضور الكبير سواء داخل مصر أو خارجها.

وهذا الحضور له تأثير كبير على المستوى النفسي، حيث يمنحه الحافز للاستمرار في الكتابة من أجل محبيه وجمهوره.

ويقول: «توقعت أن يحقق أول كتاب لي نجاحًا عاديًا، لكن المفاجأة كانت في توزيعه لما يقرب من نصف مليون نسخة، وهو رقم كبير ومرعب بالنسبة لي».

ويضيف أنه يرى ثمرة نجاحه في فرحة طفل يحمل الكتاب بين يديه.

مقالات مشابهة

  • نقيب الإعلاميين مهنئا الرئيس بعيد الشرطة: سطروا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخِ الوطن
  • عن القهوة المقدسية وعن حكايات المدينة
  • الألغام في دير الزور.. حكايات الموت المؤجل
  • حكايات من قلب غزة
  • أجمل طعم.. طريقة عمل الكنافة بالموز في المنزل
  • حكايات من قلب الغزة
  • «حكايات منسية».. شريف أسعد يعود بإصدار جديد في معرض الكتاب 2025
  • أسرى القدس المحررون.. حكايات وأوجاع
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • رسالة من مقاتلي القسام تركوها في أحد المنازل .. هذا ما جاء فيها