رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تلقى الرئيس فلاديمير بوتين اليوم مكالمة هاتفية من نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا عزّى فيها روسيا قيادة وشعبا بضحايا اعتداء مجمع "كروكوس" الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا.
إقرأ المزيد رئيس الكونغو يتصل ببوتين ويعزي بضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابيوجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للكرملين: "عبر رئيس جنوب إفريقيا عن تعازيه العميقة ومواساته لروسيا قيادة وشعبا إثر الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس" وتمنى الصبر والسلوان لأسر الضحايا، والشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف البيان أن رامافوسا أبلغ الرئيس بوتين بنية جنوب إفريقيا مواصلة العمل على المبادرة السلمية لتسوية الأزمة الأوكرانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الشرعية للجانب الروسي.
وجاء في البيان: "أطلع الرئيس بوتين نظيره على الوضع في أوكرانيا، مشيرا إلى انفتاح روسيا على أي حوار جدي وموضوعي حول التسوية السياسية والدبلوماسية لنزاع أوكرانيا".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيريل رامافوزا فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".