هنالك نصيحة ضرورية فيما يلي ربط التطبيع مع اسرائيل بمصلحة السودان، كما جاء في حديث الفريق ابراهيم جابر. من يقدر المصلحة؟ ومن هو المفوض بذلك؟ لا أحد حاليا، بل اثبتت التجربة المريرة التي نعايشها الآن أن القيادة تعرضت للغش والخداع،

وبينما كانت اسرائيل في صف المليشيا كان وزير خارجيتها يزور البرهان وهو غير واعي (بكل اسف لم أجد بديلا لهذا الوصف) بنوايا اسرائيل ضده وضد الجيش السوداني، وغشها وخداعها له وكل النخب السياسية السودانية المؤيدة للتطبيع من القوى السياسية، فكيف نقع في الفخ مرة أخرى؟

أنا شخصيا كنت اتحدث أساسا فقط عن محادثات مباشرة وليس تطبيع، لأن المحادثات (فعل) والتطبيع (نتيجة).

والآن طالما نحن فشلنا في الفعل سنفشل في النتيجة.

الحذر .. الحذر .. الحذر .. من أي مغامرة أخرى .. أعتقد الأولى هو مكاشفة الشعب بدور اسرائيل في الحرب ضد السودان، وبالفشل السابق في إدارة الملف ومحاسبة المتسببين فيه.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية تتبنى قصف هدف عسكري جنوب اسرائيل

المقاومة العراقية تتبنى قصف هدف عسكري جنوب اسرائيل

مقالات مشابهة

  • عالم “الجربندية” السياسية
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية
  • خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: يجب الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي لامتلائها بما يفسد دين المسلم ودنياه
  • المقاومة العراقية تتبنى قصف هدف عسكري جنوب اسرائيل
  • *10 أسئلة و ملاحظات مهمة حول المواجهة الشرسة بين روسيا وبريطانيا في مجلس الامن، بخصوص السودان
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • "حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
  • حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعره
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية