هنالك نصيحة ضرورية فيما يلي ربط التطبيع مع اسرائيل بمصلحة السودان، كما جاء في حديث الفريق ابراهيم جابر. من يقدر المصلحة؟ ومن هو المفوض بذلك؟ لا أحد حاليا، بل اثبتت التجربة المريرة التي نعايشها الآن أن القيادة تعرضت للغش والخداع،

وبينما كانت اسرائيل في صف المليشيا كان وزير خارجيتها يزور البرهان وهو غير واعي (بكل اسف لم أجد بديلا لهذا الوصف) بنوايا اسرائيل ضده وضد الجيش السوداني، وغشها وخداعها له وكل النخب السياسية السودانية المؤيدة للتطبيع من القوى السياسية، فكيف نقع في الفخ مرة أخرى؟

أنا شخصيا كنت اتحدث أساسا فقط عن محادثات مباشرة وليس تطبيع، لأن المحادثات (فعل) والتطبيع (نتيجة).

والآن طالما نحن فشلنا في الفعل سنفشل في النتيجة.

الحذر .. الحذر .. الحذر .. من أي مغامرة أخرى .. أعتقد الأولى هو مكاشفة الشعب بدور اسرائيل في الحرب ضد السودان، وبالفشل السابق في إدارة الملف ومحاسبة المتسببين فيه.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين

العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين

مقالات مشابهة

  • حزب الله يحذر من تجاهل مهلة انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية
  • 3 علامات وجب الحذر منها بعد سن الـ50.. «استشر الطبيب فورا»
  • العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين
  • الجمعان: هنالك أخطاء سابقة في النصر ويتم الآن معالجتها
  • فرحة يشوبها الحذر.. أستاذ علوم سياسية: الحالة الإنسانية لأهالي غزة مؤسفة
  • اسرائيل لن تنسحب؟
  • فيما الارتباك يحاصر “نتنياهو”.. صوت النصر يملأ فضاء غزة
  • محافظ الشرقية يكلف مديري المديريات بالإستجابة لطلبات المواطنين فيما يسمح به القانون
  • نصيحة مهمة من سوسن بدر للسيدات
  • النزاهة تضبط مسؤولاً سابقاً بصحة بابل لإضراره بمصلحة الجهة التي يعمل فيها