الدفاع الروسي يُسقط 131 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت 131 مسيرة أوكرانية، و 26 صاروخًا من طراز "هيمارس" الأمريكية الصنع، وعدة منظومات صواريخ من طراز "فامبير" التشيكية الصنع.
روسيا تشدد على مؤسس تليجرام الاهتمام به بحجة استخدامه من قبل الإرهابيين روسيا تدمر مئات الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية الأوكرانية| تفاصيلوأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي، أنه "على اتجاه خيرسون، أطلقت وحدات من مجموعة "دنيبر" الروسية النار على تجمعات القوة البشرية ومعدات اللواء الميكانيكي "65" للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع "121" في مناطق رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه، وميخائيلوفكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 40 فردًا عسكريًا، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113"، وأربع مركبات، ومدفع من طراز "غفوزديكا"، ومدافع هاوتزر من طراز "دي – 30".
وضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات الروسية والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، القوة البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 107 منطقة.
وفي اتجاه أفدييفكا، قامت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وصدت سبع هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية من الألوية الآلية "47" و"53" و"59" للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تونينكو وبيرديتشي وبيرفومايسكوي من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفقد العدو ما يصل إلى 95 عسكريًا وثلاث دبابات، بما في ذلك واحدة من طراز أبرامز أمريكية الصنع، ومركبتين قتال للمشاة، وتسع سيارات، بالإضافة إلى مدفعين هاوتزر من طراز "إم 777" أمريكيين الصنع ومدفعين من طراز "دي – 30".
وفي اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة فوستوك للقوات بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وألحقت أضرارًا بنيران وحدات من اللواء الميكانيكي "58" للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع "128" في مناطق ستارومايورسكويا من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 145 عسكريا وسبع مركبات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت 131 مسيرة أوكرانية، و 26 صاروخًا من طراز "هيمارس" الأمريكية الصنع، وعدة منظومات صواريخ من طراز "فامبير" التشيكية الصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية صواريخ أنظمة الدفاع الجوي خيرسون اللواء الميكانيكي للقوات المسلحة الأوکرانیة وحدات من من طراز
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.