تعبت من الضغوط..11 حيلة غير تقليدية لعلاج الإجهاد العصبي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يعد الاجهاد العصبي من اكثر المشكلات الصحية التي أصبحت شائعة في العصر الحديث ويسبب مضاعفات عديدة
الإجهاد العصبي هو شعور طبيعي ناتج عن ضغوطات الحياة اليومية و لكن عندما يصبح مزمنًا، يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية.
بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها مقطع فيديو أثار الجدل بتحويل فاكهة شهيرة لكيس سكر | تفاصيلويتسبب الإجهاد العصبي في فقدان التركيز وعدم القدرة على المذاكرة أو أداء مهام العمل فضلا عن الشعور بالتعب الشديد.
ونعرض لكم طرق غير تقليدية لعلاج الإجهاد العصبي من خلال خطوات عملية ذلك وفقا لما جاء في موقع Psychology Today.
النوم الكافي: قلة النوم تزيد من الشعور بالتوتر و ينصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
التغذية السليمة: تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة.
ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن المزاج وتُقلّل من التوتر و30 دقيقة من النشاط البدني معظم أيام الأسبوع كافية.
تقنيات الاسترخاء: ممارسة تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوجا، واليوجا nidra، كلها تقنيات فعالة للتخلص من التوتر.
التفكير الإيجابي: التركيز على الأفكار الإيجابية بدلاً من التركيز على الأفكار السلبية.
الامتنان: كتابة قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها كل يوم تقلل من الإجهاد العصبي
تحديد الأولويات: تحديد الأهداف المهمة والتركيز عليها بدلاً من المهام غير المهمة.
التعلم من الأخطاء وتقبلها كجزء من عملية التعلم بدلا من جلد الذات لأنه يسبب الإجهاد العصبي
العلاج النفسي: يمكن للعلاج النفسي أن يساعدك على تعلم كيفية التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
العلاج الجماعي: يمكن للعلاج الجماعي أن يوفر لك الدعم والمساندة من أشخاص آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجهاد العصبي التغذية السليمة التعب الشديد الأطعمة المصنعة السكريات المضافة العلاج النفسي
إقرأ أيضاً:
روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
توصل باحثون من معهد النظم وهندسة المعلومات بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى طريقة جديدة، ليتمكن الناس من تجربة عاطفة الحيوانات وتقييم تأثيرها على الصحة العقلية والرفاهية، وهو مستوحى من سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، حيث تحك القطط رؤوسها بالأشياء أو البشر.
وطور العلماء اليابانيون نماذج أولية روبوتية قادرة على محاكاة هذه الإيماءة، ونظراً لأهمية الاتصال الجسدي في التفاعلات العلاجية بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، افترض الباحثون أن bunting الروبوتية قد توفر تأثيرات مهدئة وداعمة مماثلة للمستخدمين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولمحاكاة سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، كان لابد أن تكون رقبة الروبوت مرنة وقادرة على تعديل صلابتها أثناء الحركة.
وصمم الباحثون روبوتاً مزوداً بآلية صلابة متغيرة تعمل على تغيير صلابة الرقبة عن طريق ضبط توتر السلك.
وأجرى الفريق تجارب باستخدام 3 إعدادات لتصلب الرقبة - منخفضة وعالية ومتغيرة - بمشاركة 22 طالباً جامعياً، وتضمنت كل تجربة 40 ثانية من الحركة المعنية.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة ACM Transactions on Human-Robot Interaction : "تظهر النتائج أن التوتر النفسي للمشاركين، كما تم قياسه بواسطة مقياس الحالة المزاجية المؤقت (TMS)، انخفض بشكل ملحوظ بعد التفاعل مع الروبوت".
وبالمقارنة مع الحيوانات الأليفة، لا يزال سلوك الاتصال لهذه الروبوتات الشبيهة بالحيوانات مع البشر محدوداُ، إذ عندما يلمس الحيوان شيئاً ما، يمكن للحيوان ضبط صلابة المفصل وتغيير درجة انتقال القوة ديناميكياً حسب حالة التلامس، كما أشارت الورقة البحثية.