في إطار تحديث القرارات واللوائح، وتشديد الرقابة الصحية حرصاً على سلامة المواطنين، وضمان استمرارية الارتقاء بالمنظومة الصحية، اعتمد وزير الصحة د. أحمد العوضي قراراً وزاريًّا يقضي باعتبار طالب الإقامة، والوافد حديثا إلى البلاد «غير لائقًا صحيًّا» إذا ثبت بالفحص المخبري للإلتهاب الكبدي الفيروسي «C» عن نتيجة «غير محددة Indeterminate»، ويمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل PCR في تلك الحالات، وتطبق عليه القرارات واللوائح المنظمة لذلك.

وفيما يخص المقيمين من الوافدين الذين يثبت لديهم بالفحص المخبري للأجسام المضادة للالتهاب الكبدي «ج» نتيجتين غير محددتين، بينهما أربعة أسابيع على الأقل، يسمح لهم بإجراء فحص البلمرة المتسلسل PCR، فمن يسفر فحص البلمرة المتسلسل له عن نتيجة «إيجابية Positive» يعتبر «غير لائقًا صحيًّا»، وتطبق عليه القرارات واللوائح المنظمة لذلك، ومن يسفر فحص البلمرة المتسلسل PCR له عن نتيحة «سلبية» Negative، فيتم تجديد إقامته لمدة سنة، ويعاد إجراء فحص البلمرة المتسلسل بعد مرور السنة، فإذا أسفر الفحص عن نتيجة «سلبية» مجددا اعتبر «لائقًا صحيًّا».

جدير بالذكر أن هذا القرار يأتي متوافقًا مع قرار مجلس الوزراء الذي حدد آليات التعامل مع الحالات الايجابية أو السلبية ليضيف رقابة صحية على الحالات غير المحددة.

الوسومإلتهاب الكبد وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إلتهاب الكبد وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية

أحرزت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية تقدمًا ملحوظًا بشأن مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح، التي تعرض على جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين مايو القادم للنظر فيها.
وتشمل بنود مسودة الاتفاقية إنشاء آلية للوصول إلى أسباب الأمراض وتقاسم بياناتها، واتخاذ تدابير ملموسة للوقاية من الأوبئة، بما في ذلك نهج الصحة الواحدة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
كما تشمل بناء قدرات بحثية وتطويرية متنوعة جغرافيًا، وتسهيل نقل المعارف والتكنولوجيا والمهارات والخبرات ذات الصلة لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالجائحة، وتعبئة القوة العاملة الوطنية والعالمية الماهرة والمدربة ومتعددة التخصصات في مجال الطوارئ الصحية، وإنشاء آلية مالية منسقة، إلى جانب تعزيز النظم الصحية ومرونتها وقدرتها على الصمود، وإنشاء شبكة عالمية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية.
وتؤكد مسودة الاتفاقية على سيادة الدول في معالجة قضايا الصحة العامة داخل حدودها، حيث لا يقبل تفسير أي نص في الاتفاقية على أنه يمنح سلطة لمنظمة الصحة العالمية لتوجيه أوامر أو فرض قوانين أو سياسات وطنية، مثل حظر أو قبول المسافرين، أو فرض التطعيم أو التدابير العلاجية، أو الإغلاق.

مقالات مشابهة

  • بن طالب: “رئيس توتنهام طلب مني عدم اختيار الجزائر من أجل انجلترا”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 “HSE EXPO”
  • أمير منطقة حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • أمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية
  • وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”
  • مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
  • ” كوندور” تطور مشاريع عقارية بـ2.5 مليار درهم في دبي حتى 2027
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”