الصحة: طالب الإقامة غير المحدد النتيجة للالتهاب الكبدي الفيروسي “C” غير لائق صحيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في إطار تحديث القرارات واللوائح، وتشديد الرقابة الصحية حرصاً على سلامة المواطنين، وضمان استمرارية الارتقاء بالمنظومة الصحية، اعتمد وزير الصحة د. أحمد العوضي قراراً وزاريًّا يقضي باعتبار طالب الإقامة، والوافد حديثا إلى البلاد «غير لائقًا صحيًّا» إذا ثبت بالفحص المخبري للإلتهاب الكبدي الفيروسي «C» عن نتيجة «غير محددة Indeterminate»، ويمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل PCR في تلك الحالات، وتطبق عليه القرارات واللوائح المنظمة لذلك.
وفيما يخص المقيمين من الوافدين الذين يثبت لديهم بالفحص المخبري للأجسام المضادة للالتهاب الكبدي «ج» نتيجتين غير محددتين، بينهما أربعة أسابيع على الأقل، يسمح لهم بإجراء فحص البلمرة المتسلسل PCR، فمن يسفر فحص البلمرة المتسلسل له عن نتيجة «إيجابية Positive» يعتبر «غير لائقًا صحيًّا»، وتطبق عليه القرارات واللوائح المنظمة لذلك، ومن يسفر فحص البلمرة المتسلسل PCR له عن نتيحة «سلبية» Negative، فيتم تجديد إقامته لمدة سنة، ويعاد إجراء فحص البلمرة المتسلسل بعد مرور السنة، فإذا أسفر الفحص عن نتيجة «سلبية» مجددا اعتبر «لائقًا صحيًّا».
جدير بالذكر أن هذا القرار يأتي متوافقًا مع قرار مجلس الوزراء الذي حدد آليات التعامل مع الحالات الايجابية أو السلبية ليضيف رقابة صحية على الحالات غير المحددة.
الوسومإلتهاب الكبد وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إلتهاب الكبد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تؤكد أهمية تحويل وقف النار في غزة إلى سلام دائم
أكدّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم، مشددًا على أن الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأفاد في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد “شلل الأطفال” لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق الدكتور تيدروس إلى الهجمات على المرافق الصحية في غزة، ولبنان، والسودان، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات باتت وضعًا طبيعيًا جديدًا للصراعات، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.