الاحتلال يخطط لاقتحام رفح.. ومسؤول إسرائيلي يتحدث عن عملية مؤجلة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا يتناول خطط الاحتلال مهاجمة رفح جنوب القطاع، والوضع في الشمال في ظل التصعيد بين حزب الله والاحتلال.
وقالت الصحيفة، "إن ما بدا كجرأة كبيرة من حزب الله، في رشقات من عشرات الصواريخ نحو بلدات ومدن شمال إسرائيل، ففي فهم مسؤولين إسرائيليين كبار ليس بعد مبررا لحرب برية".
وأضافت، "مع ذلك، لأول مرة يقول مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إن بعد رفح ستكون عملية برية في الشمال".
وذكر المسؤول، "أن تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إعادة سكان الشمال الى بيوتهم يستوجب حربا برية. هذا ما سنفعله بعد رفح، وليس بالتوازي".
وأوضحت الصحيفة، "أنه كلما مر الوقت وبدا أن التصريحات الإسرائيلية عن عملية واجبة في رفح لا تتطابق والواقع، تدعي محافل سابقة في جهاز الأمن بأنه لن يكون ممكنا تنفيذ الخطط الإسرائيلية، بقدر ما تنزع الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في الجبهة الدولية، هكذا تتضاءل تدريجيا الاحتمالات لعملية ذات مغزى في رفح".
وتابعت، "أن ليس لهذه التوقعات في هذه اللحظة شريك في القيادة السياسية الإسرائيلية، هناك، رئيس الوزراء نتنياهو وكذا وزير الدفاع غالنت، مثل الوزير غانتس، يعودون ويدعون بأن لا مفر من عملية إسرائيلية في رفح وتصفية باقي كتائب حماس".
وتقول الصحيفة، "أن العملية في رفح كان يفترض بها أن تضغط حماس بصفة مخطوفين تخفف وضعها، لكن هذا الضغط لم يعطِ ثماره والمنظمة تتمترس في مواقفها".
ليس بأي ثمن
واكدت الصحيفة، "أنه في إسرائيل يقدرون بأن الأمر يرتبط بشكل مباشر في تراجع الدعم الأمريكي لإسرائيل والإيمان من جانب حماس بأن بعد قليل سيهزم الضغط الدولي إسرائيل قبل أن تنطلق لتهزم المنظمة ورجالها".
وتابعت، "ورغم ذلك، من خلف الكواليس تتواصل المحادثات تحت النار، رغم عودة الوفد الإسرائيلي إلى البلاد في بداية الأسبوع. فهل ستنضج الى صفقة؟".
وأشارت إلى "أن القيادة السياسية قلقة من فقدان الدعم الأمريكي، لكن ليس بثمن إعادة الخطط إلى الرف، وكما نشر أمس، في البيت الأبيض يبذلون جهودا منذ الآن لإعادة تنسيق وصول رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي والوزير رون ديرمر اليهم كي يعرضوا عليهما البدائل التي أعدوها لعملية واسعة في رفح".
ديرمر وهنغبي أولا
وأفادت شبكة "ان.بي.سي" امس على لسان مصدر رسمي في الولايات المتحدة بأن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو أبلغ البيت الأبيض رغبته في إعادة تحديد موعد اللقاء الذي ألغاه احتجاجا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في الأمم المتحدة، لكن في المكتب سارعوا للنفي: "بخلاف ما نشر، رئيس الوزراء لم يقر سفر الوفد الى واشنطن".
وبحسب الصحيفة، "فمهما يكن من أمر، في البيت الأبيض يفهمون بأنه من غير الممكن منع تنفيذ الخطط الإسرائيلية الى أن يعرضوا البدائل على رجال نتنياهو".
وقالت، "إن غالانت الذي يتواجد في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، تلقى هو الآخر استعراضا لكن كما يذكر لاجل ربط نتنياهو بالفكرة سيتعين عليهم ان يقنعوا ديرمر وهنغبي أولا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، "إن الرسالة للولايات المتحدة وللعالم هامة من ناحيتنا – المرحلة الثالثة ليست نهاية الحرب، ولن يكون ممكنا هزيمة حماس من الجو. هذه أفكار 2006. نحن نعمل في هذه اللحظة في خانيونس والفرقة التي ستنهي العمل في خانيونس ستتوجه بعد ذلك الى رفح".
وعلى حد قوله، "لن يكون ممكنا اخلاء الناس من رفح والسماح بالعملية العسكرية هناك قبل أن ينهي الجيش مهمته في خانيونس رغم الضغط الدولي".
"سنعمل حتى بدون دعم"
ذكرت الصحيفة، "بالنسبة لمسألة محور فيلادلفيا يبدو أنه في إسرائيل لم يتخذ بعد القرار رغم التنسيقات بين الولايات المتحدة ومصر في الموضوع".
وقالت مصادر في الكابينت، "أنه توجد بضعة بدائل للعملية في الجانب الجنوبي لضمان وقف التهريب، لكنه لم يتخذ القرار في كيفية العمل بعد، مثل هذا القرار سيتخذ، كما يقولون هناك، فقط بعد أن تنتهي عملية القضاء على كتائب حماس في رفح".
وعلى مسألة الدعم الأمريكي، تكرر المصادر المطلعة على سياق اتخاذ القرارات فتقول: "كان بودنا أن يتواصل الدعم لنا في المؤسسات الدولية، لكن سنعمل حتى بدونه" وفقا للصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال رفح لبنان غزة الاحتلال رفح عملية عسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی رفح
إقرأ أيضاً:
هل أضافت عملية الاحتلال بجباليا شيئا لأهداف الحرب الإستراتيجية؟
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لم تضف شيئا للأهداف الإستراتيجية التي أعلنتها تل أبيب في حربها على القطاع.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن عملية جباليا المستمرة منذ أكثر من 83 يوما لم تتوصل إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولكنها فصلت مناطق شمالي القطاع عن مدينة غزة.
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية في مخيم جباليا بشكل ممنهج عبر عمليات القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب عمليات النسف بالروبوتات المتفجرة.
والأحد الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا، وشبهته بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان حتى الحرب "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم".
ويلفت الخبير العسكري إلى تنفيذ جيش الاحتلال عمليات توغل جديدة في جباليا "وهو ما يقابل بعمليات مقاومة فلسطينية عبر استهداف قوات راجلة أو هندسية، إلى جانب ضرب وتفجير الآليات العسكرية".
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
إعلانكذلك أعلنت القسام عن استهداف قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات خلال تقدمها لنسف عدد من المنازل غربي مخيم جباليا.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس".
وتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا، بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا "يقاتلون حتى الموت".