هدده بقتله ومكذبش خبر.. أهل حسن القصاص يرون تفاصيل قتله داخل محل جزارة بحلوان| فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قبل ساعات من أذان مغرب شهر الصيام، خرج حسن القصاص كعادته الذي يعيل عائلة كاملة مع صديقه بالتوكتوك الخاص به لمحل جزارة كان يستورد منهم لحوم ليوزعها علي محال جزارة أخري، ثم يعود لمنزله بعد يوم شاق وطويل للجلوس مع ابنتيه صاحبة 3 سنوات والأخرى صاحبة الشهرين، لكن رحيل حسن عن المنزل، كانت الطامة الكبري لدي العائلة.
فذهبت محررة "الفجر" لمنزل أهل المجني عليه حسن ضحية القتل الغدر علي يد جزار لخلافات مالية نشبت بينهم، بمنطقة عرب غنيم بحلوان في محافظة القاهرة.
قالت والده المجني عليه حسن وعلامات الصدمة علي وجهها لم تستوعب ما حدث: "حسن كان رايح يسدد ديون عليه لمحل الجزارة، الديون عليه من أسبوعين مش أكتر، لكن هو راح عشان يسدد الديون دي، رغم إنه في حالة مالية صعبة جدا، ومراته لسه خارجه من ولاده وبنته مكملتش شهرين".
واستكملت والده حسن وهي تنظر إلى صورته: كان كله همه في الدنيا أن أخواته البنات ومراته يبقي مستورين ومش عايزين حاجة، كان دايما شايل هم الفلوس هيجبها منين عشان هو الراجل الوحيد في البيت، بس عمره مابين ده قدامنا، وانا كنت حاسه بيه وكنت بحاول اساعده".
لم تستكمل الأم الحديث وانهارت بالبكاء: "سند البيت راح وراحت معاه الجدعنة والروح الحلوة، اتيتم بناته وأخواته اللي كان ليهم الأب قبل الأخ، مش حسن بس اللي اتقتل انا السكينة نغزت في قلبي بعد ماسمعت الخبر، والنار مش هتبرد غير ماحق حسن يرجع وناخدله القصاص".
https://www.facebook.com/share/v/UmMysk3mku7odDTQ/?mibextid=oFDknk
وعلي الجانب الآخر تجلس زوجة المجني عليه حسن وقالت: كنت قاعدة مع حسن قبل جريمة القتل بيوم، وجاله تلفون وسمعت صوت زعيق وهو ساكت مقالش حاجة، بعد اما خلص قولتله في ايه احكيلي مين بيزعق وبيتكلم ليه كده، قالي صاحب محل الجزارة قالي لو مجبتش الفلوس بكرة رقبتك هتبقي في ايدي، هو فعلا مكذبش خبر وقتله". ثم اجهشت بالبكاء
وتابعت: "آخر مرة كلمني كان يوم وفاته، كان بيطلب مني صورة البطاقة عشان نسيها في البيت، بس صوته مكنش كويس وحسيت في حاجة، وبعديها رنوا عليا قالولي جوزك في المستشفى تعالي شوفيه".
وعند الحديث مع صديق المجني عليه وشاهد علي جريمة القتل: "صحيت الساعة 11 الظهر واخدت حسن بالتوكتوك عشان نبدأ يوم شغلنا، بس هو راح يدي فلوس لمحل جزارة، وصاحب المحل مكنش موجود فأخوه اسمه احمد وشهرته "قلقاسة" هو اللي اخد الفلوس، حسن قاله عد الفلوس شوفها مظبوطه ولا ناقصة، قلقاسة قاله امشي ومتجيش هنا تاني".
واستكمل صديق المجني عليه: " حسن استغرب من طريقة الكلام وتلاشاها، لكن قلقاسة قاله هو انت هتصورني وجاب ماسورة وضربة علي راسة وبدأت المشاجرة بينا والأهالي تتدخلوه، لكن حسن وقع علي الأرض وجاله نزيف، اخدته بالتوكتوك علي مستشفي وهناك طلبوه البطاقة ومكانتش مع حسن ورن على مراته عشان تجبها، لكن حالتة كانت بتسوء وبدأ يرجع دم، ووقع مننا مات".
وكان قسم شرطة حلوان تلقى بلاغًا مفاده مقتل جزار ومورد لحوم يدعي "حسن القصاص"، على يد جزار آخر يدعى «أحمد س»، وشهرته "قلقاسة"، داخل محل الجزارة ملك المتهم، وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه مصاب بطعنة نافذة.
وتبين من التحريات نشوب مشادة بين المجني عليه والمتهمين قبل يوم الواقعة، وتطور الأمر وتربص المتهم بالمجني عليه في مساء اليوم التالي وقام بقتله بسبب خلافات مالية بينهما على توريد اللحوم.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.
20240327_175533 مجني عليهالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل غدر قتل قتل جزار المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل آخر المستجدات في اغتيال الجنرال كيريلوف (فيديو)
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن المشتبه به في تنفيذ هجوم الجنرال كيريلوف، كما أعلن من قبل جهاز الأمن الروسي يحمل الجنسية الأوزبكية، كما أن المخابرات الأوكرانية هي من خططت لهذا الهجوم وهو من قام بعملية التنفيذ.
أوكرانيا: القوات الروسية قصفت إقليم زابوروجيا 306 مرات أوكرانيا تعييد نشر قواتها من منطقة خاركوف إلى كراسنوارميسك الدول الأوروبيةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه تم وعده بـ100 ألف دولار إضافة إلى منحه إقامة بإحدى الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الوصول إلى مثل هذه الشخصيات ليس بقدر هذا المتهم أو حتى أوكرانيا، فهناك أبعد من ذلك وهناك مخابرات غربية وتحديدا أمريكية، "قراءة الخبراء تشير إلى اتهامات للولايات المتحدة، حيث أن تنفيذ عملية الاغتيال تمت بطريقة لا يمكن للاستخبارات الأوكرانية تنفيذها".
تفجير العبوة عن طريق كاميرا مراقبةوتابع أنه تم تفجير العبوة عن طريق كاميرا مراقبة وضعت بالقرب من المبنى، إضافة إلى أن العبوة كانت على دراجة كهربائية، مشيرا إلى أن التنظيم والتخطيط والوصول إلى هذه الشخصية ومعرفة مكانها أكبر من القدرات الأوكرانية.