تحت شعار بيئة نظيفة «مجتمع متحضر». ختام نفرات إصحاح البيئة بكسلا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تحت شعار بيئة نظيفة مجتمع متحضر . ختام نفرات إصحاح البيئة بكسلا، كسلا إنتصار تقلاوي شهد الاستاذ محمد المصطفي مدير الشئون الصحية بمحلية كسلا ختام فعاليات حملات إصحاح البيئة التي انتطمت محلية كسلا من .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحت شعار بيئة نظيفة «مجتمع متحضر».
كسلا : إنتصار تقلاوي
شهد الاستاذ محمد المصطفي مدير الشئون الصحية بمحلية كسلا ختام فعاليات حملات إصحاح البيئة التي انتطمت محلية كسلا من أمام اكبر مكب للنفايات خلف مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات بحي الختمية الجديدة والذي أرق سكان الحي كثيرا في السلوك الغير حضاري للمستخدمي عربة الكارو والتي تنقل النفايات مستغلين المساحة الخالية لتصبح اكبر مكب للنفايات قبالة شارع الختمية الرئيسي ووجه برسالة للايجاد حل جذري لتلك المساحة الخالية تماما من المساكن وهي بؤرة لتراكم الأوساخ في تلك المنطقة.
وأكد أن الحملات استهدفت في المرحلتين الأولى والثانية وعلي مدي عشرة ايام مكافحة نواقل الأمراض ورش البرك ونقل النفايات.
في المرحلة الثالثة بعد الخريف. وحيا جهود محلية كسلا والعاملين بالنفرة والعمال والسائقين والاعلام للمشاركة في أعمال النظافة وإصحاح البيئة.
وأعلن استمرار الحملات اليومية على مستوى المحلية، مشددا على متابعة استمرار النظافة المعتادة يوميا للمحافظة على استدامة الحملات واستقرار النظافة.
وأشاد الاستاذ مصطفي باهتمامات المحلية بأعمال الصحة، مؤكدا التزامهم بالنظافة اليومية لسوق الكبير ونقل النفايات لاسيما فصل الخريف تحسبآ من اثار صحية سالبة.
كما أشاد بجهود شباب وشابات الصحة ودورهم في مكافحة الذباب والناموس وتنفيذ حملات إصحاح البيئة، موجها بضرورة الاستفادة القصوى من الآليات في إزالة التراكمات والظواهر السالبة، مثمنا تعاونهم في تنفيذ الحملة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحت شعار بيئة نظيفة «مجتمع متحضر». ختام نفرات إصحاح البيئة بكسلا وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف تُحول إسرائيل جنين إلى بيئة غير صالحة للعيش؟
فجر اليوم الثلاثاء، تسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى الحي الشرقي من مدينة جنين، تزامنا مع حصار جنود الاحتلال لبناية سكنية في حي خلة الصوحة الملاصق لمخيم جنين.
ومع بدء اليوم الخمسين لعملية السور الحديدي، في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، قتلت إسرائيل شابين واحتجزت جثمانيهما، بعد إطلاق قذائف الأنيرجا، تجاه منزل تحصّنا فيه.
ورغم عدم الكشف عن هوية الشهيدين، فإن بيانا لجيش الاحتلال أعلن أن قوات من وحدة دوفدفان، تمكنت من اغتيال اثنين من عناصر المقاومة في جنين واعتقال آخر.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن جنوده وبتوجيه من جهاز الشاباك، تمكنوا من القضاء على عدد من "المسلحين في منطقة جنين واعتقال أحد كبار قادة المنظمة الإرهابية في المنطقة، كما تم تدمير سيارتين محملتين بالأسلحة لتنفيذ هجمات".
وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جيش الاحتلال بجثمان أحد الشهداء، ورفعه على جرافة عسكرية إسرائيلية. وكان أهالي الحي أكدوا أنه الشهيد إسماعيل أبو غالي، في حين نشر مقطع يظهر نقل 4 جنود إسرائيليين جثمان الشهيدة فايزة أبو غالي 58 عاما، إلى داخل جيب عسكري إسرائيلي.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في حديثه للجزيرة نت، إن الاحتلال يحاول بكل الطرق توسيع عملياته العسكرية في كافة أنحاء محافظة جنين، وذلك لتطبيق مخططه الذي يهدف لجعل جنين بيئة غير صالحة للسكن.
إعلانوبين أبو الرب أن الاحتلال اقتحم فجر اليوم 4 مواقع في وقت واحد وحاصر بنايات سكنية وأخلى سكانها منها، فيما يستمر حتى الآن في تحويل منازل عدد من المواطنين إلى ثكنات عسكرية، حتى بعد انسحابه من الحي الشرقي.
وكان الاحتلال اقتحم بلدة قباطية جنوب جنين في ذات الوقت الذي حاصر فيه منازل في الحي الشرقي وشارع حيفا غرب المدينة وحي الصوحه المحاذي للمخيم.
ورغم الانسحاب الظاهري لعدة آليات إسرائيلية ومدرعات من الحي الشرقي، فإن جيش الاحتلال يعيد نشر عناصره وتمركز قواته عند مداخل الحي، وفي الشوارع المحيطة به، ويداهم منازل المواطنين ويفتشها، كما يبقي على منازل أخرى كنقاط عسكرية حتى الآن، وهو ما يعني إمكانية إعادة اقتحامه في أي لحظة.
وبحسب أبو الرب، فإن تهديدات وزير الحرب الاسرائيلي يسرائيل كاتس بعدم السماح للاجئين الذين تم تهجيرهم من مخيم جنين بالعودة إلى المخيم، خلال الفترة القادمة، إضافة لتصريحاته بإمكانية بقاء جيش الاحتلال في جنين لمدة عام، هي استعراض للقوة، وتخويف للمواطنين الذين يشعرون أن جنين باتت غير آمنه للحياة والسكن.
"الأهالي يعانون من تواجد قوات الاحتلال بشكل كامل ويومي في جنين، لذا يخشى الناس من ممارسة نشاطاتهم المعتادة في ظل تواجد دبابات الاحتلال ومدرعاته، قبل يومين قام الجيش باستعراض عسكري في منطقة واد برقين حيث فتحت دبابات الاحتلال النار تجاه منطقة جبلية هناك، هذه التصرفات يسعى الاحتلال من خلالها لفرض وجوده في المحافظة ككل" يقول أبو الرب.
ويضيف "جرائم الاحتلال تزداد في المحافظة، ودائرة العنف تتوسع، كل ذلك يصب في مخطط التهجير، الذي تحاول إسرائيل تطبيقه ليس بالإجبار، لكن بطريقة غير مباشرة".
استحالة العيشويرى مسؤولون فلسطينيون أن إسرائيل تحاول جعل حياة الناس في مدينة ومخيم جنين مستحيلة من دون خدمات أساسية ولا تعليم ولا مرافق صحية ولا حتى منازل وهو ما يبني انطباعا لدى الناس باستحالة مواصلة العيش في جنين وضرورة الرحيل عنها.
إعلانوكانت محافظة جنين قررت أمس الاثنين عودة العمل في الدوائر الحكومية بالمدينة ضمن نظام الطوارئ والتي توقفت منذ بدء العملية العسكرية في المدينة قبل 50 يوما، وهي خطوة اعتبرها أهالي المخيم تعايشا مع الوضع القائم، وتسليما لما يحدث في المخيم.
يقول أبو إبراهيم، (60 عاما)، وهو أحد النازحين من مخيم جنين إلى مساكن الجامعة العربية الأميركية في جنين، إن أهل المخيم تُركوا وحدهم، في حين يحاول الناس في باقي المحافظة ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وكأن شيئا لم يكن.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "الحديث عن مقاومة الوجود الإسرائيلي من خلال العودة للعمل، وفتح الأسواق، والمقاهي وغيرها، هو مجرد حجج، إسرائيل منذ اليوم الأول حاولت، أن تصور الوضع في المدينة منفصلا عن المخيم، وإن طلب المحافظة والغرفة التجارية بفتح الأسواق والمؤسسات الرسمية، هذا له تفسير واحد وهو فصل المخيم عن محيطه، وتطبيق الخطط الإسرائيلية فيه من دون تأثير على باقي المدينة".
اقتصاد هش ووضع أمني صعبوتعاني المدينة وضعا اقتصاديا وأمنيا صعبا، حيث نزح إليها منذ اليوم الأول للاجتياح، قرابة 4 آلاف مواطن من سكان مخيم جنين، توزعوا في مركزي الكفيف والكوري، فيما فتحت مساكن الجامعة العربية الأميركية لأعداد أخرى من النازحين الذين توزعوا على قرى المحافظة في الأسابيع الأولى من العملية.
وبحسب محافظة جنين فإن الحكومة الفلسطينية قدمت دعما للنازحين، لكنه لا يكفي الاحتياجات الأساسية اليومية، حيث تعاني الحكومة من حصار اقتصادي تفرضه إسرائيل عليها.
وتبلغ قيمة الخسائر المادية في مدينة جنين وحدها بسبب الاقتحام ملايين الدولات خاصة بعد تدمير شبكات الكهرباء والمياه والبنية التحتية في الحي الشرقي، كما قدر أبو الرب الخسائر اليومية في أسواق المدينة بـ20 مليون شيكل.
وعلى الأرض لا يمكن التكهن بتحركات آليات الاحتلال، وانتشارها، ما يبقي شوارع المدينة بشكل كامل في حالة من عدم الاستقرار الأمني، حيث يتغير الهدوء في المدينة من لحظة إلى أخرى، وهو ما يعرض حياة الناس للخطر بشكل دائم، ومثال ذلك ما حدث مع الشهيد أحمد فتحي صلاح الذي قتله جيب عسكري إسرائيلي بعد دهسه، خلال وجوده في محيط دوار الداخلية في جنين بعد ساعة من موعد الإفطار.
إعلان