بلدية أبوظبي تنظم مجالس رمضانية في مدن عدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمن أجواء شهر رمضان المبارك نظمت بلدية مدينة أبوظبي، عدة مجالس رمضانية في المرافق التابعة لها في عدة مدن، بهدف تعزيز الوعي بشأن المسؤولية المجتمعية للحفاظ على الهوية الإماراتية، وتعزيز الثقافة التراثية في الشهر الفضيل لدى الأجيال الشابة.
وجاءت هذه المبادرة تلبية لمتطلبات المجتمع وبناء على رغبتهم في توفير الأجواء الرمضانية في الأحياء المختلفة، إضافة إلى تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع، وتوفير متنفس لهم خلال شهر رمضان، حيث تمكنوا من خلال هذه المجالس من التجمع والتعارف وتقوية أواصر الترابط الاجتماعي في ما بينهم، وخلق بيئة تنافسية استثمارية لدعم الأسر المنتجة، ومشاريع الشباب، حيث تتضمن المجالس عدة فعاليات من أهمها: الأسواق الرمضانية، حيث تم توفير عدة أكشاك مجانية بدون أي مقابل مادي في كل موقع وتم منحها للأسر المنتجة، ومشاريع الشباب، حتى يتمكنوا من عرض منتجاتهم، كنوع من تقديم الدعم والتسويق إليهم.
كما تتضمن المجالس الرمضانية أيضاً جلسات مجتمعية رمضانية بهدف التعارف وتبادل أطراف الحديث، وقضاء أوقات ممتعة بين أفراد المجتمع، وكذلك تم توفير عربات الطعام والمقاهي في كل مجلس رمضاني لتلبية احتياجات الزوار، بالإضافة إلى مسابقات وألعاب وأنشطة ثقافية، ودينية، ورياضية متنوعة، تخلق روح التنافس وتشجع على الحياة الصحية في الشهر الكريم.
واستمرت هذه المجالس وفعالياتها المميزة خلال الفترة من 15 - 29 مارس الحالي، في كل من مدينة خليفة: (ساحة خليفة)، مدينة محمد بن زايد: (حديقة الأنغام)، مدينة ربدان: (حديقة ربدان)، مدينة الوثبة: (حديقة الوثبة)، مدينة الباهية: (حديقة الباهية).
بالإضافة إلى سوق منطقة المشرف وهو سوق مجتمعي ينظم للمرة الثانية على التوالي خلال شهر رمضان بناء على طلب المجتمع.
وقد لاقت المجالس استحسان المجتمع والثناء من أهالي المناطق، وبناء على الإحصائيات اليومية فإن أعداد زوار المجالس شهدت تزايداً منذ اليوم الأول، وبناء عليه، تم الطلب من قبل المجتمع لتكرار هذه الفعاليات في مناطق أخرى وبصورة دورية.
على الصعيد ذاته ومواكبة للأجواء الرمضانية، نظم مركز التواجد البلدي- مدينة خليفة مبادرة «المجلس الرمضاني» في ساحة خليفة، وتضمنت المبادرة العديد من الفعاليات المجتمعية والأنشطة الرياضية والمسابقات التثقيفية الدينية، حيث أتيحت الفرصة لرواد الأعمال من الشباب والأسر المنتجة إلى عرض منتجات مشاريعهم من خلال 20 محلاً تم تخصيصها لأصحاب المشاريع المشاركين، للتعريف بمنتجاتهم ومشاريعهم والاستفادة من آراء الجمهور لتطويرها بالشكل الذي يلبي مختلف الأذواق والاهتمامات.
كما تضمنت المبادرة تنظيم 3 بطولات رياضية مختلفة بين أفراد المجتمع في كل من: الكرة الطائرة، البلوت، جاكارو، تنافس خلالها المشاركون بحماسة وروح رياضية تتماشى مع الأجواء الرمضانية المتميزة، حيث تم في نهاية كل بطولة تكريم الفائزين.
واهتمت المبادرة اهتماماً خاصاً بالطعام، حيث احتوت على 10 أكشاك قدمت للجمهور أطباقاً متنوعة ومشروبات ساخنة وباردة تلبي مختلف الأذواق، كما ضمت 5 عربات طعام متنقلة قدمت أطباقاً من المطبخ المحلي والعربي والعالمي، بالإضافة إلى ركن المطبخ التراثي الذي قدم أكلات إماراتية تراثية محببة للجميع منذ القدم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بلدية أبوظبي الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مربع مدينة الحديدة
الثورة نت/
تفّقد وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، اليوم، سير تنفيذ الدورات الصيفية في مجمع الشهيد الرئيس صالح الصماد التربوي بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، اطلّع البشري على نماذج من الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات الثقافية والدينية والعلمية، إلى جانب الأنشطة المصاحبة، واستمع من القائمين على المجمع إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأشاد الوكيل البشري بجهود المعلمين وحرصهم على إعداد جيل متسلح بالوعي والمعرفة وثقافة القرآن، ومحصن من تأثيرات الحرب الناعمة التي تستهدف النشء من خلال غزو فكري وأخلاقي موجه لطمس الهوية الإيمانية وزرع مفاهيم مغلوطة تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني.
واعتبر الدورات الصيفية أحد أهم الروافد التربوية والإيمانية في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو طريق الهداية والمعرفة، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على الالتحاق بالدورات يعكس وعي المجتمع بدورها في حماية الأبناء وتنمية قدراتهم.
وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة أن المحافظة تشهد زخماً متصاعداً في التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية هذا العام، ما يفرض مضاعفة الجهود لتعزيز المحتوى المعرفي والأنشطة التطبيقية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي التنوع في الوسائل والأساليب.
ودعا أولياء الأمور إلى تعزيز الاهتمام بالمدارس الصيفية ودفع أبنائهم للاستفادة من محتواها الإيماني والثقافي والمعرفي، باعتبارها صمام أمان ضد مظاهر الانحراف والضياع التي تتسرب من نوافذ الفراغ والانشغال بوسائل اللهو الهدامة.