توم كروز يواصل تصوير مشاهد "مهمة مستحيلة" في لندن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ظهر النجم توم كروز في لقطات جديدة من تصوير مشاهد الجزء الثامن المرتقب من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة، في موقع تصوير الفيلم.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من موقع تصوير مشاهد الفيلم الجديد في العاصمة الإنجليزية لندن، بمشاركة فانيسا كيربي.
وكانت قد كشفت لقطات جديدة عن بدء العمل على تصوير الجزء الجديد المنتظر من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة للنجم توم كروز.
ونقلت ديلي ميل، لقطات نشرها صناع الفيلم خلال تجوالهم في مناطق محيطة بموقع التصوير شملت توم كروز وهايلي اتويل.
وكان قد استقر النجم توم كروز على أن يكون أول مشروع سينمائي له بعد الانضمام لشركة الإنتاج السينمائي البارزة Warner Bros، جزء ثاني من فيلم الحركة الناجح Edge of Tomorrow.
ووفق ديلي ميل، كان قد انهى توم كروز شراكته مع شركة الإنتاج السينمائي الشهيرة باراماونت بعد ثلاث عقود من التعاون لينضم لـ Warner Bros.
طرح الجزء السابع
وسبق ذلك، احتفال توم كروز بالعرض الخاص للفيلم بعدد من أهم المدن في العالم، كان منها العاصمة الإيطالية روما.
والجزء السابع الجديد من فيلم مهمة مستحيلة، يطرح بعنوان Dead Reckoning Part One، الفيلم يطرح على جزئين، الجزء الثاني منه سيكون الثامن من السلسلة ككل.
ويشارك في بطولة هذا الجزء بجانب توم كروز، هايلي أتويل مجسدة شخصية جريس، وريبيكا فيرجسون مجسدة لشخصية ايلسا فاوست، وفانيسا كيربي، وانضم حديثا لفريق العمل بوم كليمنتيف واساي موراليس، مع نجم الأجزاء السابقة من السلسلة سايمون بيج.
استمرار العمل لسن الـ 80
وعلى هامش ترويجة للفيلم الجديد، في حوار جديد أجراه على هامش الحملة الترويجية لفيلم مهمة مستحيلة الجديد، كشف النجم الكبير توم كروز، عن رغبته في الاستمرار بالعمل في السينما لسن متقدمة، على غرار النجم القدير هاريسون فورد.
والحوار الجديد أجراه توم كروز مع صحيفة Sydney Morning Herald في أسترليا حيث احتفل كروز مؤخرًا بالعرض الخاص لفيلم مهمة مستحيلة هناك.
توم كروزالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود مهمة مستحیلة توم کروز
إقرأ أيضاً:
تقارير: فرص نجاة أسماء الأسد من السرطان لا تتجاوز 50% والأطباء يعزلونها
قالت تقارير صحفية بريطانية، إن أسماء الأسد -زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد- تعيش وضعا صحيا حرجا جراء تفاقم إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد.
صحيفة "تلغراف" البريطانية، أشارت إلى أن احتمال بقائها على قيد الحياة يبلغ 50%، في حين قرر الأطباء الذين يشرفون على علاجها في العاصمة الروسية موسكو عزلها بمفردها.
وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة، "إن أسماء تحتضر. ولا يمكنها أن تكون في الغرفة نفسها مع أي شخص بسبب حالتها".
وصرح مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في روسيا، "عندما يعود سرطان الدم، يكون شرسا. كانت (فرص نجاتها) 50% في الأسابيع القليلة الماضية".
وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
صحيفة "فايننشال تايمز" قالت إن الأسد وصلت إلى موسكو قبل أسابيع من سقوط نظام زوجها، سعيا للحصول على رعاية طبية متقدمة. وأفادت المصادر بأنها تعيش في عزلة تامة بسبب ضعف جهازها المناعي، مما يجعلها غير قادرة على التفاعل مع الآخرين بشكل مباشر.
إعلانوبحسب التقارير، فإن والدها -طبيب القلب- فواز الأخرس يرافقها في موسكو ويُعاني من حالة نفسية صعبة بسبب حالتها الصحية المتدهورة.
"شائعات" حول الطلاقوكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن أسماء ترغب في العودة إلى لندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية، وتسعى إلى الطلاق كشرط قانوني لإتمام عودتها.
من جانبه، نفى الكرملين هذه التقارير على لسان متحدثه ديمتري بيسكوف، مؤكدا أن تلك الادعاءات "لا تتوافق مع الواقع".
غير أن التكهنات حول وضع أسماء الأسد في موسكو واحتمالية سعيها للعودة إلى بريطانيا لا تزال مستمرة.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
كما أوضح وزير الخارجية ديفيد لامي أنها ليست موضع ترحيب، مشيرا خلال جلسة لمجلس العموم في أعقاب سقوط نظام الأسد، "لقد سمعت في الأيام القليلة الماضية عن أسماء الأسد، وهي شخص يحمل الجنسية البريطانية على الأرجح، وأريد أن أؤكد أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة".
من جانبه، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أنه "من السابق لأوانه للغاية" تحديد ما إذا كانت أسماء الأسد يمكن أن تفقد جنسيتها البريطانية، نظرا لجنسيتها المزدوجة.
أسماء الأسدوكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.
إعلانوبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.