صحة المنيا: تلقي 577 ألف طالب المصل ضد الالتهاب السحائي والتطعيم الثنائي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا استمرار فرقها الطبية في تطعيم 577 ألفا و22 طالبا بمدارس بمدن وقرى المحافظة ضد الالتهاب السحائي والتطعيم الثنائي ضمن خطة وزارة الصحة وتحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لتقديم الرعاية العلاجية والوقائية لطلاب المدارس بالتعاون مع التأمين الصحي والتربية والتعليم.
وأوضح الدكتور محمد حسنين، وكيل وزارة الصحة، أن التطعيم آمن تماما ويهدف لرفع الحالة المناعية للطلاب وحمايتهم، مشيراً إلى أن التطعيم يجرى من خلال فرق طبية مدربة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن الحملة تستهدف تطعيم تلاميذ الصفوف الأولى بـ"الحضانة، والابتدائي، والإعدادي، والثانوي ضد الالتهاب السحائي بمستهدف 274 ألفا و54 طالبا، وتطعيم طلبة الصفين الثاني والرابع الابتدائي بالتطعيم الثنائي (الدفتيريا والتيتانوس ) بمستهدف 302 ألف و968 طالبا.
وأشار إلى أن تطعيمات المدارس هي جرعات تنشيطية استكمالا لما تم تطعيمه من التطعيمات الروتينية من عمر يوم حتى 18 شهرا ضمن البرنامج القومي للتطعيمات والذي ينفذ بجميع الوحدات الصحية ومكاتب الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة القاضي محافظ المنيا الإجراءات الوقائية والاحترازية التطعيمات الروتينية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا تطعيم الثنائي وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.
ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.
الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.
كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.
إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.
في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.
كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.
على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.
في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب.
الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد.