مراكش الان:
2025-02-06@15:46:00 GMT

مراكش.. الإحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

مراكش.. الإحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح

نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، مساء أمس الأربعاء بمراكش، الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس من كل سنة.

ويأتي تنظيم حفل تخليد اليوم العالمي للمسرح لهذه السنة بالمدينة الحمراء بمناسبة اختيارها من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي برسم سنة 2024.

وعرف هذا الاحتفال المنظم بشراكة مع منظمة “الإيسيسكو” والمجلس الجماعي لمراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكريم الفنانين أحمد شحيمة وثريا العلوي وحسن هموش، إلى جانب عرض مسرحية “لفكتوريا” لفرقة (نقولو أكسيون) من أولاد تايمة الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة 23 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان برسم سنة 2023.

وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة تلاها نيابة عنه هشام عبقري، مدير مديرية الفنون بالوزارة، أن المسرح كان ولايزال أحد الأعمدة الأساسية الداعمة لصناعة ثقافية وإبداعية قادرة على الاسهام في التنمية ومواجهة كل التحديات التي بات يعرفها المجتمع المغربي المتفرد في خصوصياته والمتعدد في ثقافاته.

وأكد في هذا الصدد، على الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لتعزيز البنيات التحتية حتى تصبح فضاءات قادرة على مواكبة تطلعات وطموحات نساء ورجال المسرح.

وأشار بنسعيد، إلى أن الوزارة عمدت من خلال مقاربة تشاركية مع مختلف التنظيمات والنقابات المهنية والفاعلين في الحقل المسرحي إلى تنظيم يوم دراسي ربيع سنة 2023، خصص لمناقشة الدعم المسرحي والمهرجانات المسرحية كخطوة أساسية لاستكمال أوراش الإصلاح التي يعرفها هذا المجال.

ولفت الوزير إلى أن اليوم العالمي للمسرح يعد فرصة لجعل المسرح المغربي قاطرة للتنمية وتعبيرا صريحا إلى جانب الفنون الأخرى عن الهوية والقضايا المغربية التي تؤمن بالمشترك الإنساني وبالعدالة والمساواة والحرية.

وفي تصريح للصحافة، قال هشام عبقري، إن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بمراكش يتزامن مع احتفالية “مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024″، التي عرفت تنظيم عدة أنشطة ثقافية ستتواصل إلى غاية دجنبر المقبل.

كما أبرز انخراط الشباب بقوة في المسرح وهو ما تجسده فرقة “لفكتوريا” التي تضم خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تدعم جميع الأشكال الفنية وجميع الأجيال.

بدوره، أبرز أحمد أمين ساهل، مخرج مسرحية “لفكتوريا” في تصريح مماثل، أهمية دعم الوزارة الوصية للمسرح المغربي، مشيرا إلى أن المسرح يعبر عن المجتمع ويساهم في القطاع السياحي والاقتصادي لكل بلد.

ولفت إلى أن التكوين الأكاديمي يساهم بشكل كبير في تطور المسرح المغربي سواء من الجانب الدراماتيكي أو السينوغرافي، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إشعاع المسرح المغربي.

وأعدت وزراة الشباب والثقافة والتواصل، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح برنامجا فنيا مسرحيا وطنيا احتفائيا، وذلك بتعاون وتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية. وستغطي فقرات هذا البرنامج مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات المملكة.

ويعد الاحتفال باليوم العالمي للمسرح فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: بالیوم العالمی للمسرح إلى أن

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

قالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها، ويكون ذلك بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

ليلة النصف من شعبان 

وأوضحت الإفتاء أنه دَرَجَ على إحياء ليلة النصف من شعبان والاحتفال به المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير، ولا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، نؤكدة أنه لا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة.

التفضيل بين الأزمنة والأمكنة
وخلق الله عزَّ وجلَّ الزمان والمكان، وفضَّل بعضه على بعض في سائر الدهور والأعصار؛ ومن ذلك: تفضيل بعض الشهور؛ كرمضان، وبعض الأيام؛ كالعشر من ذي الحجة، والسِّتِّ من شوال، وبعض الليالي؛ كليلة القدر، والنصف من شعبان.

وقد حثت الشريعة الإسلامية على زيادة الاعتناء بهذه الشهور والأيام، وإحيائها بشتى صور العبادات؛ لما فيها من الفضل والإحسان وزيادة التَّجلي والإكرام، حيث ورد الأمر الشرعي بالتذكير بهذه الأيام؛ كما في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، كما ورد الأمر بالتعرّض لنفحاتها واغتنامها، وأنَّ ذلك يكون سببًا لصلاح الحال وهناء البال على الدوام؛ في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا». أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والطبراني في "المعجم الأوسط" واللفظ له، والبيهقي في "شعب الإيمان".

فضل شهر شعبان
ومن الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها من المنزلة بمكان: شهر شعبان؛ فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".

فضل ليلة النصف من شعبان
ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر: ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.

الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
فأما الكتاب:

فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.

وأما السنة النبوية:

فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".

مقالات مشابهة

  • «الطفولة والأمومة» يشارك الاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • الطفولة والأمومة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • النفط: رفع الطاقة التكريرية لمصفى الديوانية إلى 90 ألف برميل باليوم
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • 10 نصوص مسرحية في كتابين جديدين .. صدرت عن الجمعية العمانية للمسرح
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
  • معرض القاهرة للكتاب يقترب من 5 ملايين زائر مسجلًا باليوم الحادي عشر 375.454 زائرًا
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • أغرب طرق الاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالم.. شاهد
  • “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة