وزير الثقافة يُعلن عن بدء أعمال جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، نظّمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اليوم، حفل بدء أعمال الجائزة في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، وسط حضور عدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والصيني، وكذلك المثقفين والأكاديميين من عُمداء وأساتذة وطلبة جامعة بكين.
وقال سمو وزير الثقافة في كلمةٍ ألقاها في الحفل إنه “يشرفني اليوم أن نطلق “جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية”، والتي تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتواصل الثقافي مع شعوب العالم، وخصوصاً الشعب الصيني، الذي يربطنا به تاريخ عميق من التواصل الحضاري والمعرفي”.
وأكد سموه أنه وعبر “رؤية المملكة 2030 وسياسة الإصلاح والانفتاح الصينية تتشكل فرص كبيرة، يمكن أن نستثمرها معاً لتحقيق تقارب ثقافي أكبر. ومن هنا، تقع هذه الجائزة في نقطة الالتقاء بين رؤيتين حضاريتين متفقتين في الطموحات، وتمنحان الثقافة دوراً أساسياً لتحقيق الأهداف”.
وأضاف سموه بأن هذه الجائزة القادمة من قلب الجزيرة العربية، المملكة العربية السعودية، تطمح إلى بناء “طريق المعرفة”، وأن تستلهم القيم الثقافية لطريق الحرير التاريخي، وتأخذه إلى آفاق متجددّة، وتعيد دوره الجوهري في بناء الجسور الراسخة بين شعبينا، وأن تساهم في التقارب بين الحضارتين العريقتين بتكريمها المبدعين في فروعها الأربعة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: السماح بإنشاء مصانع الإنتاج الزراعي والحيواني خارج المواقع الصناعية
واختتم سموه كلمته قائلاً: “لقد كان الحرص على التواصل الثقافي حاضراً دائماً بين قادة البلدين الصديقين. واليوم تأتي الجائزة لتشكّل أيقونة عربية حضارية تعزّز من فرص هذا التقارب الثقافي بين الثقافتين العربية والصينية لتنتقل إلى آفاق جديدة”.
وشهد الحفل إلقاء كلمة لمعالي رئيس جامعة بكين السيد جونغ تشي خوانغ، ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن معمر، إلى جانب كلمة الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور عبدالمحسن بن سالم العقيلي، تضمّنت في عمومها التأكيد على أهمية جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ودورها في تعزيز العلاقات الحضارية والثقافية بين البلدين الصديقين، وخدمة المعرفة الإنسانية عموماً.
حضر الحفل معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبدالرحمن الكنعان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة الصین الشعبیة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
أسدل المركز الثقافي لمدينة طنطا، اليوم ، الستار على ليالي رمضان الثقافية والفنية، والتي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار 4 ليال متتالية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، للاحتفال بالشهر الكريم.
بدأت الليلة الختامية، التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعزف للنشيد الوطني، أعقبه عرض فني قدمته فرقة مسرح العرائس، حيث استمتع الأطفال بأجواء مرحة وسط أشهر الشخصيات الكرتونية، وعلى موسيقى وأغنيات أبرز الأغاني الرمضانية وأغنيات الأطفال، فيما خطفت فرقة مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بالمحلة الأنظار، وذلك خلال تقديهم باقة منوعة من الاستعراضات والتابلوهات الراقصة، التي قامت الفنانة فريدة المصري، والفنان عمر البدري بتصميمها، وأخرجها المخرج الفنان عبد الرحمن سالم، ومن بينها: العيلة الكبيرة، افرحو يا بنات، هاتو الفوانيس ياولاد، رمضان كريم، وأبريت "انتباه"، تخليدا لشهداء مصر في حرب العاشر من رمضان.
عروض هيئة قصور الثقافة بالغربيةهذا وواصلت المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، تنفيذ فعالياتها للاحتفال بشهر رمضان المبارك، وذلك بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، جاء في مقدمتها محاضرة توعوية بدار الكتب بطنطا، أوضح خلالها الشيخ عبد الحميد الزغبي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، بأن الهدف من الصوم هو الوصول للتقوى، لافتا لضرورة ترشيد الاستهلاك، والسعي نحو تحصيل الحسنات، والبعد عن الإسراف والتبذير، كما وشهدت مكتبات: محلة حسن، والعامرية، وأبو الغر، وقصر ثقافة غزل المحلة، وبيت ثقافة الفريق الشاذلي، والسنطة، عقد باقة منوعة من الأنشطة الثقافية والفنية.