أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن على بلادها أن تفعل كل ما بوسعها لتجنب خطر اتساع رقعة نيران التوترات في الشرق الأوسط، وفي أوروبا.

 وقالت "ميلوني" - مخاطبة أفراد الكتيبة الإيطالية ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الخميس - إن "لبنان يلعب دورا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط.

. هذه أيام صعبة في الشرق الأوسط وفي أوروبا، إذ شبّت نيران التوترات فجأة في مناطق كاملة من البلاد".

وأضافت "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتجنب خطر اتساع رقعة هذه النيران، وأنتم تشكلون جزءًا مما يمكننا القيام به في هذا المجال، أنتم تمثلون الخندق، السواتر الرملية التي تساعد على منع النار من الانتشار".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوروبا ميلوني الشرق الأوسط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

المعارضة ترمي الكرة الرئاسية في ملعب الثنائي الشيعي والتيار يدعو لاحراج بري

كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط":واصلت المعارضة جولتها على الكتل النيابية طارحةً مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ تشرين الأول 2022، التي لا تختلف كثيراً عن سابقاتها؛ ما جعلها تلقى تجاوباً من معظم الأفرقاء ورفضاً مكرَّراً من «الثنائي الشيعي» الذي يعارض ما يعتبره تنازلاً عن صلاحيات رئيس البرلمان نبيه بري في الدعوة إلى الحوار؛ ما يجعل الاستحقاق يدور في حلقة مفرغة، مع اتهامات متبادلة بالتعطيل.

وتدرك المعارضة أنها لا تقدم طروحات جديدة، لكنها قررت طرح مبادرتها بعد الإشارات إلى إمكانية عقد حوار بغيابها، وبالتالي لإثبات حضورها «على طاولة المبادرات» التي تتوالى في لبنان من الداخل والخارج من دون أن توصل إلى نتيجة، وبالتالي أي حل بالمستقبل القريب، لا سيما في ظل ربط الاستحقاق بالحرب الدائرة في غزة والجنوب وترقب التوصل إلى اتفاق هدنة.
ولا تنفي مصادر المعارضة أنها لم تحمل جديداً في مبادرتها، لكنها تضعها في خانة «إحراج الجميع»، وبعث رسالة إلى الأفرقاء الآخرين للاتفاق على رئيس. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «هناك شقان للمبادرة: الأول إعادة التأكيد على ما أعلنته سابقاً، وهو أن الانتخابات تمر عبر الدستور، وليس عبر خرقه، والثاني (إحراج الجميع)، عبر زيادة الضغط لإعادة تحريك مَن لم يتحرك؛ ما قد يؤدي إلى إعادة خلط الأوراق».
في المقابل، ترفض مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير» الحديث عن «حشر الأفرقاء»، معتبرةً أن «الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة»، وتسأل: «إذا كان الهدف إحراج أطراف على مصلحة البلد لا نعرف عندها أين هو معيار الوطنية بالنسبة إليهم؟»، وتجدد المصادر تمسك بري بموقفه قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «رئيس البرلمان لن يتناول عن موقعه وحقه في الدعوة إلى الحوار وترؤسه، وهو يؤكد أنه تحت سقف الدستور، لكن يبدو واضحاً أن البعض يريد أن ينسحب الشغور على كل المؤسسات، ولا يريدون إنجاز الاستحقاق الرئاسي». وتسأل: «هل إذا دعا الرئيس الفرنسي أو غيره إلى حوار يصبح عندها دستورياً؟».
وأتت مبادرة المعارضة بعد مبادرات عدة، كان آخرها تلك التي قدمها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران الذي أعلن تأييده لـ«حوار رئيس البرلمان نبيه بري»، لكن نواب كتلته أبدوا دعماً أيضاً لمبادرة المعارضة الجديدة، وقالت مصادرها لـ«الشرق الأوسط» إن نواب «التيار» أبدوا دعماً لها، وحثوها على «إحراج رئيس البرلمان، الذي لا يريد انتخاب رئيس في المرحلة الحالية».

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لـ«كنائس الشرق الأوسط» يشارك بمؤتمر العمل المسكوني
  • صحيفة: التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة سيفتح الطريق لتغييرين في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا ونأمل بإنهاء المعاناة في غزة
  • المعارضة ترمي الكرة الرئاسية في ملعب الثنائي الشيعي والتيار يدعو لاحراج بري
  • الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة "السلام"
  • بذريعة السلام.. الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الديهي: نتائج الانتخابات الأمريكية مفصلية.. وترامب قد ينهي الحرب الأوكرانية
  • سيناريو الفوضى فى الشرق الأوسط !!
  • «كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا» تحتفل بمرور 50 عاماً من الابتكار
  • إسلام الكتاتني: رموز 25 يناير لم يتجاوزوا تلك اللحظة وموقفهم يعكس مراهقة سياسية