التأمين الصحي الشامل.. ترجمة فعلية لبناء الإنسان في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد، كان للقطاع الطبي في مصر نصيب الأسد من الاهتمام والتطوير، إذ استند الرئيس في تطوير الملف الصحي على أكثر من اتجاه، الاتجاه الأول كان إطلاق حزمة من المبادرات الصحية التي عملت على تحسين حياة المواطن، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، والاتجاه الآخر هو تطبيق منظمة التأمين الصحي الشامل.
حرص الرئيس على خروج مشروع التأمين الصحي الشامل إلى النور، حيث ظل هذا المشروع حبيس الأدراج لسنوات طويلة إلى أن جاء الرئيس السيسي، وشدد على ضرورة إصدار التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يعد بمثابة أمان وحماية لكل أفراد الأسرة المصرية.
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي التأمين الصحي الشامل ليزيل عبء الإنفاق الصحي عن المواطن المصري، وبدء تطبيق المشروع في عدد من المحافظات بدأت بمحافظة بورسعيد مرورا بالإسماعلية والأقصر وأسوان، كما تم التوجيه بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المحافظات ذات الكثافة السكانية.
خدمات صحية شاملة لكل الفئات العمريةالتأمين الصحي الشامل الجديد يقدم الخدمات الصحية الشاملة حيث يُقدم خدمات صحية أولية وخدمات علاجية وتشخيصية وخدمات الصحة الإنجابية والإسعافات الأولية، وفقا لقانون التأمين الصحي الشامل تتحمل علاج الغير قادرين على الاشتراك وتعفيهم من المساهمات فى العلاج.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، لـ«الوطن»، إنّ نظام التأمين الصحي الشامل اجتماعي عادل، تكون نسبة مساهمة المواطن في تكلفة العمليات لا تتعدى 5% بحد أقصي 421 جنيهًا مهما بلغت تكلفة العملية الجراحية، ويتم الاستفادة من التأمين الصحي المتاح بالدولة إلى أن يتم تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظتهم.
وأضاف «السبكي»، أن التأمين الصحي الشامل ترجمة فعلية لمفهوم بناء الإنسان في الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، منوها بحرص الرئيس للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى كل المحافظات، لافتا إلى أنّ التحول الرقمي هو ركيزة لا غنى عنه في المنظومة، وعنصر رئيسي في كل المحافظات التى دخل فيها التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.