البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض مصر لـ زلزال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع السوشيال ميديا منذ قليل خبر يفيد بوقع زلزال في مصر وأشارت حدوث زلزال ضرب مصر منذ قليل، في منطقة المعصرة بمحافظة القاهرة.
نفي مصدر مسؤول بالشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الأنباء المتداولة بشأن إصدار المعهد بيانات تؤكد حدوث زلزال ضرب مصر منذ قليل.
وأكد عبر تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن المعهد لم يقم بإصدار أي بيانات تفيد بوقوع زلزال حدث في مصر اليوم.
ولفت، أن محطات الشبكة القومية للزلازل تسجل يوميا آلاف الزلازل على مستوى العالم ولكن معظمها غير محسوس.
وأشار إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات وتحرى الدقة فى المعلومات، مشددا على ضرورة متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن معهد البحوث الفلكية فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يعلن عن ظاهرة فلكية نادرة: اصطفاف 6 كواكب في السماء
أعلن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن رصد ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، حيث ستتجمع 6 كواكب في محاذاة فريدة في سماء الليل، ويترقب العلماء أن تبدأ هذه الظاهرة في 21 يناير 2025 وتستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع، مع احتمالية انضمام كوكب عطارد لتشكيل اصطفاف غير معتاد.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، وأشار إلى أن رؤية بعض هذه الكواكب، مثل نبتون وأورانوس، تتطلب استخدام التلسكوب نظرًا لبعدهما الكبير عن الأرض.
وأضاف الدكتور طه أن كوكب المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، سيظهر بشكل لامع في السماء مباشرة فوقنا، بينما يلمع كوكب المريخ إلى جهة الشرق، أما كوكب الزهرة وزحل، المعروف بحلقاته المدهشة، فسيمكن رؤيتهما بعد غروب الشمس في الاتجاه الجنوبي الغربي لبضع ساعات.
أشار المعهد إلى أن هذه الظاهرة ستتيح لمحبي الفلك فرصة استثنائية لمتابعة 5 كواكب بالعين المجردة، حيث يتوقع أن يكون كوكب أورانوس ساطعًا بما يكفي للرؤية دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، بينما يتطلب رصد كوكبَي نبتون وأورانوس باستخدام التلسكوب بسبب ضعف إضاءتهما وبعدهما عن الأرض.
تُعد ظاهرة اصطفاف الكواكب من الأحداث النادرة التي تجذب اهتمام العلماء وهواة الفلك على حد سواء، حيث توفر فرصة فريدة لدراسة الكواكب وسلوكها في الفضاء، كما أنها تُعَد مشهدًا رائعًا يثير الإعجاب بجمال الكون وتناغم أجرامه السماوية.
وينصح الخبراء الراغبين في متابعة الظاهرة باختيار أماكن ذات إضاءة منخفضة بعيدًا عن التلوث الضوئي للاستمتاع بمشاهدة أوضح للكواكب، كما يفضل استخدام التلسكوبات أو المناظير البسيطة للحصول على رؤية تفصيلية للكواكب البعيدة مثل نبتون وأورانوس.
يُنتظر أن تكون هذه الظاهرة فرصة لا تُفوت لعشاق الفلك وللمهتمين بمراقبة السماء ليلاً، ويأمل معهد البحوث الفلكية أن تشجع مثل هذه الأحداث على زيادة الوعي العام بأهمية دراسة الفضاء ودوره في توسيع معارفنا حول الكون.
تُظهر هذه الظاهرة أن الكون ما زال يحمل في طياته الكثير من المفاجآت والأسرار التي تنتظر من يكتشفها، وهي دعوة مفتوحة للتأمل في عظمة هذا الكون الواسع.