أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حكمها بمعاقبة متهم بالحبس مع الشغل سنتين بتهمة قتل مواطن في البساتين.

وأوضح أمر الاحالة قيام المتهم "محمود .أ" بقتل عمدا المجني عليه "محمد .ا" من غير سبق إصرار أو ترصد بأن ألقي من شرفة مسكنه أداة مما تستخدم في الإعتداء علي الاشخاص "حجر كبير" فأصابت المجني عليه برأسه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي  والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص "حجر" بغير مسوغ قانوني من الضرورة المهنية.

وكشف مجري التحريات، أن تحرياته السرية دلت علي انه وعلي إثر خلاف بين المتهم وأصحاب مخبز الحرمين لقيامهم بوضع معدات الخبازة في مدخل العقار ملكه وسكنه وتطور الأمر إلى مشادة كلامية ومشاجرة علي أثرها صعد المتهم علي أعلي العقار وأخذ في قذف الحجارة علي تنده المحل قاصدا اتلافها فسقط أحد تلك الأحجار علي رأس المجني عليه والذي تصادف وجوده بالمخبز لشراء مخبوزات مما أدي الي حدوث إصابته التي أودت بحياته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البساتين التجمع الخامس الطب الشرعى جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟

رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة، صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن سطات الاحتلال صعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأضافت أنّ الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السّجون في ظروف قاسية جدا ومأساوية، حيث تمارس إدارة السّجون جملة من الجرائم بحقّهم، أبرزها الجرائم الطبيّة، عدا عن أنّها حوّلت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات نفّذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها مجدو، والرملة، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفّذت بحقّهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتّحقيق، وحتّى بعد نقلهم إلى السّجون.

واستعرضت الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منهم الأسير (م.ز) المحتجز في سجن مجدو، حيث أفاد بأن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".

وتابع الأسير "كنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل حوارة، حيث تم تقيدي، وتعصيب عيني، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي". 

وأضاف "تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت فيه قرابة 4 شهور، وفي فترة التحقيق كان يتم نقلي في كل مرة من سجن عوفر إلى سالم، وتضاعفت معاناتي جراء عملات النقل المتكررة، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الألم، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحولت أداة للتنكيل بي على مدار الوقت، إضافة لظروف الاعتقال القاسية".

 

مقالات مشابهة

  • بيان مهمّ من الضمان بشأن إعطاء المستشفيات سلفاً مالية.. إطلعوا عليه
  • قرار جديد بشأن المتهمين بإصابة 3 أشخاص بمشاجرة في الخصوص
  • قرار جديد من المحكمة بشأن عامل التحويلة وآخرين في حادث قطاري الزقازيق
  • "قطعوا إيده".. أول ظهور للاعب نادي السكة الحديد يكشف التعدي عليه في كرداسة (فيديو)
  • سجال بين البرلمان والرئاسي بشأن إنشاء المحكمة الدستورية
  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • حزب الله يتصدى لتحركات إسرائيلية في مناطق البساتين اللبنانية
  • رحل حسن.. وبقي نصرُ الله
  • رئيس برلمان لبنان: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل