بطريرك روسيا يحذّر من مناخ أخلاقي خطير: الغرب يزرع قيّما باطلة في العالم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
حذّر بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، مما أسماه «المناخ الأخلاقي الروحي بالغ الخطورة الذي يُجرى تشكيله بجهود البلدان الغربية»، مشددًا على أنّ تقديس الاستهلاك، والإباحية في كل شيء على أنّها حرية، وتدمير مؤسسة الأسرة التقليدية، ليس إلا قائمة غير كاملة للمآسي التي تغرسها منظومة القيم الغربية المزعومة.
أخبار متعلقة
بعد أول لقاء منذ ألف عام.. بابا الفاتيكان والبطريرك كيريل يدعوان لوحدة المسيحيين
البطريرك كيريل: لا يمكن تحطيم العلاقات الروحية بين الروس والأوكرانيين
وأضاف البطريرك كيريل، خلال كلمته في القمة الروسية الأفريقية الثانية، التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الخطر لم يطل روسيا وبلدان أفريقيا، ورغم الضغوط الشديدة، فإنّ أكثرية دول أفريقيا ترفض تشريع زواج المثليين والقتل الرحيم وغير ذلك من الخفايا.
وتابع أنّ كل هذه المواقف تأتي لتقرب مواقعنا، كما أنّ الدور الأفريقي في الشأن الدولي يتزايد باستمرار، مثل المبادرات الخاصة بصنع السلام للدول الأفريقية، ومشاركتها في حل القضايا القارية والعالمية.
وشدد على أنه متيقن من أنّ بلاده وأفريقيا بإمكانهما أن يعرضا على العالم نمطا بناءً للعلاقات العادلة بين الشعوب، ولكن بعض الدول الغربية ما زالت تتأثر بماضيها الاستعماري، وهي تفكر بعقلية هذا الماضي، معربا عن أمنياته بتطوير العلاقات الطيبة بين بلاده وأفريقيا، بما يخدم تثبيت القيم التقليدية في العالم.
اخلاق أوروبا البطريرك كيريل القمة الروسية الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البطريرك كيريل القمة الروسية الأفريقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح أهمية قوانين الحوافز والتسهيلات الضريبية في تحفيز مناخ الاستثمار
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قوانين الحوافز والتسهيلات الضريبية التي وافق عليها مجلس النواب وصدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونشرها في الجريدة الرسمية، تقدم حزمة من التيسيرات الضريبية لمجتمع الأعمال تسهم في تخفيف الأعباء المالية التي يتحملها ممولي الضرائب، وتمثل خطوة مهمة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتسهم في زيادة حجم الاستثمار المحلي وتشجع المستثمرين على التوسع في الاستثمارات الحالية وتطمئن المستثمرين بأن الدولة مستمرة في دعمهم وإزالة جميع العقبات والعوائق أمامهم .
وأوضح غراب، أن هذه التيسيرات الضريبية تسهم في الحد من المنازعات الضريبية وتسريع تسويتها في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة كما أنه يحسن من الأداء المالي وزيادة المتحصلات الضريبية، كما أنها تسهم في ضم الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي لأنها تسهم في دخول مزيد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة بعد التغلب على المشاكل التي تعوق نمو هذه المشروعات.
وأوضح أن هذه التيسيرات الضريبية وتبسيط الإفراجات تساعد المشروعات على التوسع وزيادة إنتاجها، لأنها تعد تيسيرا للإجراءات على المستثمرين، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو زيادة الاستثمارات المباشرة المحلية والأجنبية وزيادة نسبتها بالاقتصاد الوطني للدولة .
تابع غراب، أن حزمة التيسيرات الضريبية تستهدف إحداث تحسن في مناخ الاستثمار، وإزالة العوائق والعقبات أمام مجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن هذا يؤكد عدم وجود زيادات ضريبية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن قوانين الحوافز والتسهيلات الضريبية تسرع في تسوية المنازعات الضريبية بعيدا عن اللجوء للقضاء والمحاكم ما يسهم في تحفيز مناخ الاستثمار والإنتاج وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، لأن هذه التيسيرات توفر مناخ جاذب للاستثمار ومشجع لزيادة الإنتاج، إضافة إلى أن قانون المنازعات الضريبية نص على عدم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين في جميع أنواع الضرائب وليس فقط في ضريبة الأرباح التجارية، كما أنه يجيز سداد الممولين على أقساط وهذا يعد تيسيرا كبيرا لهم .
ولفت غراب، إلى أن من التيسيرات الضريبية أنها أعطت الحق للممولين الذين لم يقدموا إقرارات ضريبية عن السنوات السابقة بداية من عام 2020 وحتى عام 2024 أن يتقدموا بإقرارات جديدة بدون فرض غرامات عليهم وهذا يعد تيسيرا كبيرا عليهم، إضافة إلى أن القانون أعطى الحق للممول أن يسدد أصل الضريبة خلال سنة من تاريخ الإخطار بنموذج السداد وعلى أربع فترات في مقابل التجاوز عن 100% من مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية، وهذا يمثل تسهيلا كبيرا ما يؤدي إلى إنهاء كافة المنازعات الضريبية.
وأوضح أن القانون يحسن الأداء المالى ويشجع الممولين على تسديد المديونيات من أصل الدين الضريبى، ويخفف الأعباء على الممولين .