إسطنبول تشهد جريمة مروعة: رجل يطعن زوجته عدة مرات وينتظر موتها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في حادث مروع يسلط الضوء مجددًا على قضية العنف ضد النساء، تعرضت ديلم جول كارلي، البالغة من العمر 24 عامًا، لهجوم دامٍ على يد زوجها فرحات كارلي، الذي طعنها سبع مرات في منطقة شاهين تبه بإسطنبول، في مساء يوم السبت.
الضحية، التي كانت في مرحلة الطلاق من زوجها ولديها طفلان من زواج سابق، يتم تقديم العلاج لها في العناية المركزة بالمستشفى.
الحادث المأساوي وقع بعد أن قررت ديلم الانفصال عن زوجها بسبب خلافات شديدة وانتقلت للعيش مع والدها في كوجوكجكمجه في اسطنبول.
وعلى الرغم من محاولاتها لبدء حياة جديدة، بدأت تتلقى تهديدات من زوجها، الذي كانت علاقتها به قد توترت بشكل كبير.
فرحات كارلي، الذي تتبع زوجته بينما كانت في طريقها لتناول الإفطار مع صديقة، اعترض طريقها وأقدم على طعنها بوحشية قبل أن ينتظر بجانبها حتى يأتي الإنقاذ.
المارة الذين شهدوا الحادث أبلغوا الشرطة وفرق الإسعاف، التي أسرعت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني بينما نُقلت ديلم إلى المستشفى في حالة حرجة.
المعتدي، الذي ألقي القبض عليه في مكان الجريمة، تم توقيفه وإرساله إلى السجن. خلال التحقيق، زعم فرحات كارلي أن سبب تصرفه كان شكوكه بخيانة زوجته له، إذ ادعى أنه اكتشف محادثاتها مع رجال آخرين على هاتفها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الحويج يعزي ذوي المواطن الليبي الذي قضى في الحادث إلى جانب 7 تونسيين
ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي د. عبد الهادي الحويج اليوم الثلاثاء؛ وفد الوزارة خلال تقديم التعازي لأسرة المواطن أيمن خليفة مفتاح الجازوي أحد أبناء مدينة بنغازي، والذي وافته المنية خلال حادث السير الأليم، الذي وقع خلال اليومين الماضين، والذي أودى بعدد من الضحايا من المواطنين الليبيين ومن أبناء الجالية التونسية.
وخلال كلمته؛ قال الحويج: “إنني في هذا المقام وفي هذا المصاب الجلل، أتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية بتعليمات من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، ورئيس مجلس الوزراء د. أسامة حماد.
وتابع أن الحكومة الليبية تتبنى سياسة القرب من المواطن، حيث تعمل الحكومة لخدمته وتوفير احتياجاته، وليس العكس.
وأكد أن المواطن الليبي يحتل الأولوية في جميع الظروف، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية تضع مصلحة المواطنين في صدارة اهتماماتها.
كما شدد الوزير على أن الرسالة التي تقدمها الحكومة الليبية تتمثل في أن المأساة والمصاب الذي يعاني منه الشعب الليبي هو نفسه مصاب الحكومة، وأنهم يقفون جميعًا معًا في هذه اللحظات الصعبة.
وأضاف أن الدولة الليبية تحترم جميع الأجانب الذين يعيشون على أراضيها وتعمل على حماية حقوقهم، ولكن في الوقت ذاته تظل الحكومة حريصة على دولة المؤسسات والقانون سواء بالنسبة لليبيين أو الأجانب المقيمين بشكل قانوني على أراضيها.
ومن جانبهم عبر أهل الفقيد عن تقديرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر والى الحكومة الليبية برئاسة د. أسامة حماد لهذا الموقف النبيل ومشاركتهم هذا المصاب.
وأكدوا أن ذلك يوثق العلائق الوطنية والاجتماعية والسياسية بين الشعب الليبي ومسؤوليه، سائلين الله تعالى أن يعم السلام والأمن والأمان ربوع ليبيا الحبيبة.
الوسومليبيا