عضو في الكنيست: "حماس" حققت 10 إنجازات وإسرائيل إنجازا واحدا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعد عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عميت هاليفي تقريرا أفاد فيه بتحقيق حركة "حماس" عشرة إنجازات، مقابل إنجاز واحد لإسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
مصادر: غانتس فوجئ من شدة الانتقادات الأمريكية لإسرائيل خلال زيارته لواشنطنوقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه في الأشهر الأخيرة، قاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة بعنوان "النصر الشامل"، لكن الوزراء وأعضاء الكنيست في "الليكود" يعتبرون أنه يسير في الاتجاه المعاكس تماما وينتقدون بشدة إدارة الحرب في قطاع غزة والتناقضات بين النتائج على الأرض وشعارات نتنياهو وتصريحاته للجمهور.
ونقلت الصحيفة عن هاليفي قوله إن (رئيس حزب أمل جديد الوزير) "جدعون ساعر كان على حق في انتقاده لسلوك حكومة الحرب"، لافتة إلى أنه قام بتجميع وثيقة تفصل الإنجازات الاستراتيجية التي حققتها حماس مقارنة بـ"الإنجازات الإستراتيجية" التي حققتها إسرائيل.
وحسب الصحيفة فإن "النتيجة محزنة: عشرة إنجازات لحماس مقابل إنجاز واحد لإسرائيل".
ومن بين إنجازات "حماس" المفصلة في الوثيقة: "المفاجأة والنجاح العسكري في المذبحة الوحشية ضد الجيش الإسرائيلي، الدولة الفلسطينية كمطلب نهائي ومتزايد في النظام الدولي، دعم المثقفين في الغرب والتبرير الأخلاقي الذي قدموه للأفعال الوحشية وحتى الإضرار بتماسك المجتمع الإسرائيلي من خلال استخدام الرهائن من أجل تغيير ميزان الوعي من الغضب والانتقام إلى الانسحاب وبأي ثمن".
وذكرت الوثيقة أنه من بين الانجازات أيضا: "تفعيل جبهات إضافية ضد إسرائيل، وإجلاء نحو 80 ألف شخص في منطقتين، والعزلة السياسية لإسرائيل، وموجة معاداة السامية حول العالم، وأضرار اقتصادية وسياحية".
ومن ناحية أخرى، أشارت الوثيقة إلى إنجاز استراتيجي واحد لإسرائيل: "التزام وتفاني وروح التطوع لدى مئات الآلاف من الجنود وعائلاتهم".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شقير: للوقوف صفا واحدا الى جانب الحكومة ورئيسها
دعا الوزير السابق محمد شقير جميع القوى السياسية الى "الوقوف صفا واحدا الى جانب الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي لدعمها وتقوية موقفها أمام المجتمع الدولي لتمكينها من الدفاع عن لبنان والشعب اللبناني في وجه آلة القتل والإجرام والدمار الإسرائيلية".
كما طالب شقير في بيان الوزراء "الذين تركوا الحكومة بالعودة عن قرارهم"، مشددا على "أن الظروف الإستثنائية التي تمر فيها المنطقة والأوقات العصيبة والخطرة والمحزنة التي يمر فيها لبنان، تتطلب على الأقل وجود حكومة فاعلة ومتماسكة بكامل أعضائها".
وقال شقير:"اليوم ليس أمامنا سوى التمسك بالشرعية بكل أبعادها، إن كان على المستوى الوطني، عبر إعلاء شأن مؤسسات الدولة، الدستورية والعسكرية والأمنية والقضائية وغيرها، والذهاب فورا لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي الغاشم"".
أضاف : "وكذلك التمسك بالشرعية الدولية والتركيز على الشق الديبلوماسي عبر علاقات لبنان الخارجية لتطبيق القرار 1701".
ووجه شقير نداء الى اللبنانيين ناشدهم فيه "بالتضامن والتعاضد وبالوقوف الى جانب بعضنا البعض إستجابة لتقاليدنا واخلاقياتنا، وترسيخا لوحدة بلدنا وشعبنا"، محذرا من "أننا جميعا في مركب واحد وإن وحدة الشعب اللبناني وصموده يشكلان ركيزتين أساسيتين لإنقاذ المركب بمن فيه".
وشكر شقير ميقاتي والحكومة على "الجهود الكبيرة التي يقومون بها لحماية لبنان، كما شكر الدول الشقيقة والصديقة التي تعمل على وقف العدوان وكذلك تلك التي قدمت المساعدات للبنان"، معبرا عن "إمتنانه وإمتنان الشعب اللبناني للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على المساعدات التي قدمتها ووقوفهما الى جانب لبنان وشعبه".
وختم شقير:" نسأل الله ان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى والمصابين وأن يحمي لبنان واللبنانيين".