قيادي حوثي يبتلع أرضية حديقة أطفال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشفت مصادر محلية وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في صنعاء، سطو قيادي في صفوف مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- على أرضية كانت مخصصة حديقة للأطفال بحي الحصبة السكني والتجاري.
وقال سكان من أبناء المنطقة، إن القيادي الحوثي المعين بمنصب وزير الصناعة والتجارة محمد مطهر، والمتهم باختلاس 26 مليونًا أثناء ما كان يشغل منصب نائب لمدير عام شركة الغاز، استولى على أرضية أمام قسم الحصبة، جوار السائلة، واقام فيها هناجر ومحال تجارية استثمارية خاصة.
مشيرين إلى أن الارضية مخططة رسمياً حديقة ومتنفسا لأطفال الحي الذي يعد من أكثر الأحياء السكنية في مدينة صنعاء كثافة سكانية، واستغرب سكان في الحي صمت الجهات الرسمية وتواطؤها مع القيادي الحوثي في ابتلاع ارضية مخططة ضمن مشاريع الدولة ومشاريع السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمديرية.
وقال الحاج على الشريف -من سكان الحي- تعليقاً وسخرية من الحادثة "الناس يفطروا في رمضان بتمرة وصاحبنا ابتلع ارضية.."، منتقدا صمت مكتب الاشغال في المنطقة تجاه نهب ارضية الحديقة، وملاحقتهم للمواطن "المسكين" على مخالفات بناء افتراضية بسيطة.
>> توقع ثورة شعبية تأكلهم جميعاً.. السامعي ينتقد مخالفات وفساد قيادات حوثية
ويأتي سطو القيادي الحوثي مطهر على أرضية حديقة أطفال الحصبة بعد ايام على تراجع برلمان صنعاء عن سحب الثقة من مطهر على إثر تقديم الشيخ والنائب سلطان السامعي ملفا متكاملا بمخالفاته.
وكان تقرير صادر عن هيئة الرقابة والشفافية ومكافحة الفساد اتهم مطهربا ختلاس 26 مليون ريال يمني، والتلاعب بأسعار الغاز ونهب فارق السعر، وتعيين أقاربه في مناصب أخرى، إضافة إلى بيع ناقلات النفط، وإدارة نقاط بيع في السوق السوداء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.