نيوزيمن:
2025-02-16@23:05:05 GMT

قيادي حوثي يبتلع أرضية حديقة أطفال

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

كشفت مصادر محلية وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في صنعاء، سطو قيادي في صفوف مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- على أرضية كانت مخصصة حديقة للأطفال بحي الحصبة السكني والتجاري.

وقال سكان من أبناء المنطقة، إن القيادي الحوثي المعين بمنصب وزير الصناعة والتجارة محمد مطهر، والمتهم باختلاس 26 مليونًا أثناء ما كان يشغل منصب نائب لمدير عام شركة الغاز، استولى على أرضية أمام قسم الحصبة، جوار السائلة، واقام فيها هناجر ومحال تجارية استثمارية خاصة.

مشيرين إلى أن الارضية مخططة رسمياً حديقة ومتنفسا لأطفال الحي الذي يعد من أكثر الأحياء السكنية في مدينة صنعاء كثافة سكانية، واستغرب سكان في الحي صمت الجهات الرسمية وتواطؤها مع القيادي الحوثي في ابتلاع ارضية مخططة ضمن مشاريع الدولة ومشاريع السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمديرية.

وقال الحاج على الشريف -من سكان الحي- تعليقاً وسخرية من الحادثة "الناس يفطروا في رمضان بتمرة وصاحبنا ابتلع ارضية.."، منتقدا صمت مكتب الاشغال في المنطقة تجاه نهب ارضية الحديقة، وملاحقتهم للمواطن "المسكين" على مخالفات بناء افتراضية بسيطة.

>> توقع ثورة شعبية تأكلهم جميعاً.. السامعي ينتقد مخالفات وفساد قيادات حوثية

ويأتي سطو القيادي الحوثي مطهر على أرضية حديقة أطفال الحصبة بعد ايام على تراجع برلمان صنعاء عن سحب الثقة من مطهر على إثر تقديم الشيخ والنائب سلطان السامعي ملفا متكاملا بمخالفاته. 

وكان تقرير صادر عن هيئة الرقابة والشفافية ومكافحة الفساد اتهم مطهربا ختلاس 26 مليون ريال يمني، والتلاعب بأسعار الغاز ونهب فارق السعر، وتعيين أقاربه في مناصب أخرى، إضافة إلى بيع ناقلات النفط، وإدارة نقاط بيع في السوق السوداء.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة

عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.

و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.

قصة الرواية: بين الحب والعنف

تدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.

ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.

الصدمة وردود الفعل

عند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.

ميربو والجرأة في النقد السياسي

كان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.

تأثير الرواية على الأدب والسياسة

• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.

• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.

• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.

مقالات مشابهة

  • حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
  • تسجيل هزة ارضية قرب الحدود العراقية مع ايران
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
  • القيادي نعيم: وجودنا اليوم في إدارة غزة هو خيار الضرورة
  • هزة ارضية تضرب محافظة البيضاء
  • بأجواء رومانسية.. مروان خوري وعبير نعمة يشعلان حفل حديقة الشهيد|صور
  • الأسوأ منذ 30 عاماً..ارتفاع عدد المصابين بالحصبة في تكساس لـ48 حالة
  • وفاة القيادي بحركة فتح عبدالله عبدالله
  • هزة ارضية خفيفة تضرب قضاء بنجوين بالسليمانية