بعد الزليج.. دعاية جزائرية بكون السلهام ليس لباسا مغربيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعد الضجة التي أثيرت حول الزليج المغربي، أثير جدل مؤخرا حول السلهام المغربي، حين تداولت عدد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، أخبارا زائفة تزعم أن المغرب نشر صورة للتراث الجزائري للترويج لحدث ثقافي مغربي باستعمال السلهام.
ونفى مصدر مطلع نشر صورة للتراث الجزائري للترويج لحدث ثقافي مغربي، وشدد على أن السلهام يعد لباسا مغربيا حيث أنه عُرف كثرات مغربي أصيل ضمن التقاليد المغربية، واشتهر السلهام المغربي بظهوره في الحفلات الرسمية وأطلق عليه “السلهام المخزني”.
وأضاف المصدر أنه بالعكس، فإن الجزائر عبر صفحات وبروفيلات وهمية، هي التي تواصل الاستيلاء على التراث المغربي، وسبق لها أن قامت بمحاولات مماثلة، في حين أن هناك سعي من طرف ذباب إلكتروني جزائري للتسويق بأن المغرب قام بالسطو على التراث الجزائري، في إشارة للسلهام المعروف مغربيا منذ عهد أحمد المنصور الذهبي عندما أقر “اللباس المخزني”، ثم اشتهر خلال القرن 19 مع السلطان الحسن الأول، وهو ما أكده الكاتب الفرنسي الشهير بيير لوتي سنة 1889 في كتابه Au Maroc عندما وصف كيف كان السلطان الحسن الأول يرتدي السلهام المغربي.
وأوضح المصدر، أن “هذه المحاولات البائسة، تأتي لمهاجمة جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مجال الحفاظ والترويج للتراث المغربي”، حيث أن الوزارة قامت بعدد من المبادرات على المستوى الوطني وحتى دوليا على مستوى الاسيسيكو واليونيسكو، وهي الجهود التي لم تعجب الجيران في الجزائر ويحاولون اليوم تبخيس المحاولات المغربية الجادة عوض مناقشة قضايا داخلية بالجارة الجزائر.
واعتبر المصدر ذاته، أن هذه المحاولات لن تغير شيء في تاريخ التراث الثقافي المغربي، وعناصره، المسجلة لدى منظمة الإيسيسكو، واليونيسكو.
كلمات دلالية التراث المغربي الجزائر السلهامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التراث المغربي الجزائر
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب مغربي داخل بئر في منطقة ريفية بفالنسيا الإسبانية
زنقة 20 | علي التومي
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عامًا في منزل مهجور ببلدية فيلاخويوزا (Villajoyosa) بإقليم فالنسيا بشمال إسبانيا.
وقالت صحف اسبانية، ان الشاب الذي كان يتواجد بالتراب الإسباني رفقة عائلته قرابة عشر سنوات و إختفى لمدة عشرة أيام، قد تم العثور على جثته متحللة في بئر على عمق خمسة امتار، وسط شكوك عن إحتمال فرضية جريمة قتل.
واثارت واقعة قتل الشاب المغربي الذي يدعى “أمين” اهتمامًا كبيرًا في ريف فالنسيا نظرًا للظروف المحيطة بالقضية، وطبيعة المكان الذي تمت فيه تصفية الضحية.
إلى ذلك قامت السلطات الأسبانية بإنتشال جثة الضحية وإخبار عائلته بينما تتواصل التحقيقات للوصول إلى الجناة الرئيسيين في ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بفالنسيا.