جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية للأسرة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
نظمت لجنة تكافؤ الفرص ومناهضة التمييز ضد المرأة بجامعة بني سويف التكنولوجية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، اليوم، ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية للأسرة بحضور مصطفى حسن متولي أمين عام الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وحاضر فيها الأستاذة نارمين محمود عبدالعظيم مقرر المجلس القومي للمرأة لمحافظة بني سويف.
أخبار متعلقة
جامعة بني سويف تكرم أفضل مشاريع التخرج حول «التغييرات المناخية» بكلية علوم الأرض
تقديم الخدمات البيطرية لـ 5200 رأس ماشية بحملة تحصين الثروة الحيوانية في بني سويف
بنى سويف: تطوير منظومة العمل بملف الإعلانات لزيادة موارد المحافظة
تناولت الندوة تعريف الصحة الإنجابية ومراحلها المختلفة، والتوعية بمخاطر الزواج المبكر، بالإضافة إلى الحديث عن مبادرة الفحص الطبى قبل الزواج، وعرض أهم مراحل الصحة الانجابية، وكذلك شرح أنواع وسائل تنظيم الأسرة.
وأشارت نارمين محمود إلى أهمية المساهمة في دعم جهود الدولة المصرية من خلال تكاتف جميع الجهات، مؤكدةً على أهمية بناء الوعي المجتمعي عامة والجامعي خاصة حول قضية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة باعتبارها ضمن أولويات الدولة لخفض معدلات الزيادة السكانية وتكوين أسرة ناجحة.
وفى ختام الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات المشاركين في كل ما يتعلق بقضايا ومشكلات الصحة الإنجابية بوجه عام.
جدير بالذكر أن لجنة تكافؤ الفرص ومناهضة التمييز ضد المرأة ودعم ذوي القدرات تهدف إلى تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها والتصدي والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة داخل الجامعة، وإزالة الآثار المترتبة عليه سواء اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية، ودعم ذوي الهمم وحماية حقوقهم ودمجهم في المجتمع الجامعي في نطاق الجامعة ونشر الوعي والثقافة وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز في هذا المجال.
بنى سويف اخبار بنى سويف بنى سويف الان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بنى سويف زي النهاردة بنى سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.