رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يستقبل نائب عميد كلية اللاهوتية الإصلاحية البوريتانية "PRTS"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وعميد كلية اللاهوت الأسقفية، الدكتور جيرالد بيلكيس نائب عميد كلية اللاهوت الإصلاحية البوريتانية "PRTS"، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وتضمن الاجتماع مناقشات حول البرامج والمادة اللاهوتيه التي تقدمها كلاً من الكليتين وتأكيد الشراكة بينهم لتقدم برامج معتمدة لدرجات الماجستير والدكتوراه في اللاهوت.
وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك لتطوير التعليم في الكلية وتعزيز العلاقات بين الكليتين، والتعاون في إعداد الطلاب للخدمة في المسيح وكنيسته من خلال الكتاب المقدس، والخبرة العملية، والتطبيق العملي.
وحضر الاجتماع القس مارك سنادة العميد الأكاديمي بكلية اللاهوت الأسقفية، الدكتور شريف عاطف رئيس قسم العهد الجديد بكلية اللاهوت الأسقفية.
ويذكر أن كلية اللاهوت الأسقفية تأسست عام ٢٠٠٥م؛ تشمل المنظومة التعليمية للكلية على ثلاث مستويات إذ يتضمن المستوى الأول كلية اللاهوت المركزية للإقليم تحت مسمى "القديس أثناسيوس" بمحافظة القاهرة والإسكندرية.
كما يضم المستوى الثانى كليات الأبروشيات تحت مسمى القديس كبريانوس اللاهوت بتونس، وكلية القديس فرومنتيوس في جامبيلا بإثيوبيا، وذلك بالإضافة للمستوى الثالث حيث يشمل مركز المنيا للدراسات اللاهوتية ومعهد جبال النوبة للدراسات الكتابية بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الكلية
إقرأ أيضاً:
رئيس إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأنجليكانية يصدر بياناً حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
علق الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، على نبأ استقالة رئيس الأساقفة كانتربري نتيجة تقاعسه عن الإبلاغ والتستر على انتهاكات جسدية وجنسية ارتكبها جون سميث وهو أحد المحامين العاملين بإحدى المؤسسات الخيرية.
نستمر في إظهار محبة المسيحوقال: نعبر عن تعاطفنا العميق مع ضحايا هذه الأفعال المؤسفة ونلتزم بأن تبقى الكنيسة الأنجليكانية ملاذاً آمناً لجميع أفراد المجتمع، لا سيما أولئك الأكثر عرضة للخطر فمبادئنا المسيحية وتعاليم الكتاب المقدس الذي يعلمنا أننا جميعا مخلوقين على صورة الله، ولذا يتحتم علينا أن نقف ضد أي شكل من أشكال الظلم أو الإساءة.
وشدد رئيس الأساقفة على استقلالية الإدارية في إقليم الإسكندرية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي داخل الكنائس الأنجليكانية في العالم، إذ سنستمر في رسالتنا لإظهار محبة المسيح لكل إنسان، والعمل دون كلل لضمان بيئة آمنة ومحترمة لجميع من نخدمهم، ونلتزم بدعم القيم التي تعزز الشفافية، والمساءلة، والنزاهة.
وأضاف: بينما نحافظ على الشركة والوحدة مع الكنائس الأسقفية في نصف الكرة الجنوبي، ندرك أن وحدة الكنيسة لا تتطلب منا التسامح مع أي خيانة للأمانة المقدسة، بل تحثنا على تعزيز العدالة والمحبة الرعوية التي تعكس روح المسيح، وكذلك إتخاذ التدابير الفعالة لحماية الأفراد.
واختتم: يجب أن نستمر جميعاً في الصلاة من أجل الكنيسة ومن أجل دورها في تحقيق مبادئ العدل التي يعلمنا إياها الكتاب المقدس.