الدكتور أحمد عمر هاشم يوضح فضل العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف رئيس جامعة الازهر الأسبق، عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في حلقة اليوم الخميس، من برنامج «أحكام الصيام» المعروض يوميًا في السادسة مساءً على قناة الصحة والجمال HBC قبل قرآن المغرب.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة اليوم التي تم تسجيلها في وقت سابق، إلى أن من فضائل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها، إن العشر الأواخر من شهر رمضان أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، مصداقًا لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها؛ لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا».
ولفت إلى أن أيام الشهر الكريم كلها خير وبركة من أول يوم إلى آخر يوم، وحتى تُشرق أيام الشهر الكريم على الأمة، حيث يشعر المسلمون في أيام الشهر الكريم بالتراحم فيما بينهم، نتيجة رحمات الله تعالى التي تهبط عليهم، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الشهر الكريم من أول يوم بدعاءه «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله هلال خير ورشد».
وذكر الدكتور أحمد عمر هاشم، أن شهر رمضان فيها رحمة الله تعالى بعبادة، أن يعينهم على الصيام، وترك شهوة الطعام والشراب والجماع وكل المفطرات من أول يوم إلى آخر يوم في الشهر الكريم، وفي وسط رمضان أيام المغفرة، يغفر الله تعالى الذنوب للصائمين من أول يوم، وفي وسط رمضان وبعد أداء العبادات والطاعات وترك المفطرات، يستشعر الصائم غفران الله تعالى لذنوبه لأنه غافر الذنب وقابل التوب.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن من يسأل الله تعالى في رمضان لا يخيب ولا يرد، وذاكر الله تعالى في رمضان مغفور له، لافتا إلى أن العشر الأواخر من رمضان تعرف بأيام العزة، كونها تشهد غفران الذنوب لجميع الصائمين، فجميع أيام الشهر من أول يوم إلى آخر يوم فيها الخير والبركة والرحمة والمعفرة والعتق من النار وغفران الذنوب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر بمزيد من العبادات والاعتكاف لان فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر التي تتنزل فيها الملائكة، وقال صلى الله عليه وسلم «تحروا ليلة القدر في العشر العشر الاواخر من رمضان»، وفي الحديث إشارة إلى الإكثار من العبادات والطاعات وتلاوة القرآن والصلوات في العشر الأواخر، وقال: « وإنما الأعمال بالخواتيم»، البرنامج من إعداد وتقديم الزميل الإعلامي محمود هاشم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العبادات والطاعات الأزهر الشريف رئيس جامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء شهر رمضان المبارك الدكتور أحمد عمر هاشم العشر الأواخر الطعام والشراب أحكام الصيام العشر الأواخر من شهر رمضان الدکتور أحمد عمر هاشم صلى الله علیه وسلم العشر الأواخر من الشهر الکریم الله تعالى أیام الشهر من أول یوم من رمضان
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.