روسيا تدخل على خط ازمة البحر الأحمر وترسل سفنا حربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن أسطول المحيط الهادي الروسي، اليوم الخميس، أن عدة سفن حربية روسية عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر. وقال الاسطول أن "الطراد (فارياج) والفرقاطة (مارشال شابوشنيكوف) يشاركان في الرحلة البحرية الدورية في مياه العالم، وفق ما نقلت وكالة تاس، دون إضافة مزيد من التفاصيل".
يأتي هذا الإعلان في توقيت حساس أمنياً وسياسياً، إذ باتت منطقة البحر الأحمر تعج بالسفن الحربية لاسيما الأميركية، وسط تصاعد الهجمات الحوثية على سفن الشحن منذ تفجر الحرب في قطاع غزة في تشرين الاول الماضي.
كما يأتي مع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب خصوصاً الولايات المتحدة، التي وقفت بقوة إلى جانب أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها.
وقد ارتفع منسوب هذا التوتر بشكل كبير منذ الهجوم الداعشي على أحد المسارح بضواحي موسكو، والذي اتهم بعض المسؤولين الروس كييف وواشنطن كذلك بالوقوق خلفه وتقديم الدهم لمنفذيه.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 تشرين الاول.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية للأكراد تطالب بقوات دولية في سد تشرين
دعت الإدارة الذاتية للأكراد لشمال وشرق سوريا في بيان إلى الرأي العام، اليوم الاثنين، الشعب السوري والقوى والمنظمات الدولية إلى العمل من أجل إيقاف هجمات تركيا والفصائل السورية التابعة لها على سد تشرين، وطالبت بـ"دخول قوات دولية إلى السد" بهدف حمايته.
كما حذرت الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد، عبر هيئة البيئة التابعة لها، من أن انهيار سد تشرين سيؤدي إلى "اختناق أعداد كبيرة من البشر وتدمير العديد من القرى"، ودعت القوى والمنظمات والحركات والأفراد الدولية والإنسانية والبيئية "مرة أخرى" إلى إيصال صوتها إلى الرأي العام لوقف هذه الهجمات.
شاهد.. فصائل كردية تحذر من انهيار سد تشرين في سوريا - موقع 24أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خروج سد تشرين في منبج عن الخدمة، جراء استهدافه من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، محذرة من حدوث فيضانات كبرى، بحسب منشور على "فيسبوك". هجمات تركيةوأدان البيان "اعتداءات الدولة التركية" التي تقوم بـ"مهاجمة سد تشرين بالطائرات المسيرة والطائرات الحربية"، ولفت إلى أن شعب شمال وشرق سوريا قام بـ"إرسال قوافل مدنية إلى السد منذ الثامن من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري"، وحمايته بـ"شكل منفرد كدرع بشري".
وأضاف: "رغم ذلك، لم تتوقف الهجمات التركية، وأدت إلى استشهاد العشرات من أعضاء القوافل المدنية"، وأوضح البيان أن هذا النداء "موجه في المقام الأول إلى كل أبناء سوريا من أكراد وعرب وسريان وشراكس وعلويين ودروز ومسلمين وإيزيديين" لوقف الهجمات على سد تشرين، ورفع أصواتهم في المحافل الدولية، لأن تدمير السد سيؤدي إلى كارثة إنسانية".
كما وجهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر بيانها، نداءً إلى الحركات البيئية والمنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان، محذرة من أن "الخطر الذي يهدد السد يتزايد يوماً بعد يوم، وهذا الخطر من شأنه أن يؤدي إلى كوارث مختلفة، ولا تؤدي هذه الهجمات إلى الإضرار بطبيعة المنطقة فحسب، بل تعرض سكانها أيضاً لخطر الإبادة الجماعية"، وقالت: "يومياً يقع العشرات من الشهداء ويتم تدمير البيئة بشكل يومي، لقد غادرت الطيور والسناجب أعشاشها بالفعل".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، تشن فصائل مسلحة من "الجيش الوطني" الموالي لتركيا هجوماً ضدّ قوات سوريا الديمقراطية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من قبضة "قسد"، ومنذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى مدينة كوباني، رغم هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة، وأسفرت حتى الآن تلك الاشتباكات حتى الآن عن مقتل 423 شخصاً من الجانبين منذ 12 يناير (كانون الأول) 2024، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب بيان سابق للإدارة الذاتية في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري، قُتل 4 مدنيين على الأقل جرّاء استهداف تركي لـ"تجمع مدني" من الأهالي الذين ذهبوا إلى سد تشرين للتنديد بالهجمات التي يتعرض لها.
- "تحيط بالسد مئات القرى ويعيش مئات الآلاف من البشر، وانهيار السد سيؤدي إلى اختناق أعداد كبيرة من البشر وتدمير العديد من القرى".
- "سيجلب معه كارثة بيئية، ويدمر أعشاش ومساكن آلاف الأنواع من الكائنات الحية، وإخلال بالنظام البيئي في تلك المنطقة، كما سيتم تدمير الغطاء النباتي الأخضر والكائنات الحية".
- "يوفر السد الكهرباء لمئات الآلاف من القرى والبلدات، وتدميره يدفع سوريا إلى وضع صعب ومرحلة مظلمة".
- "يعتبر السد جسراً يسهل حركة سكان المنطقة، ولهذا السبب فإن الهجمات التي يتعرض لها تجعل حياة الأهالي صعبة".