تقدير فلسطيني للدور العماني في دعم قضيتهم وحقوقهم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
العُمانية-أثير
أجرى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم اتصالًا هاتفيًّا مع معالي الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الشقيقة تمّ خلال الاتصال تناول الأوضاع والمستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية والظروف المأساوية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء الاحتلال اللامشروع لفلسطين والعدوان الغاشم من قبل إسرائيل.
                
      
				
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية أهمية توحيد الصف وتثبيت التلاحم بين كافة القوى والأطراف الفلسطينية في سبيل مواجهة مختلف التحدّيات وتحقيق المصالح العليا للدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب معالي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين عن تقدير الجانب الفلسطيني لجهود سلطنة عُمان في دعم القضية والحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل واللقاءات السياسية والقانونية بما في ذلك مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، بشأن الممارسات الإسرائيلية المنافية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
معالي وزير الداخليه… وتعدّد الاختصاص بحماسةٍ عشوائية
صراحة نيوز- بقلم ماجد ابورمان
قرأت تصرّيح لمعالي وزير الداخلية مؤخرًا وعلى موقع صراحه نيوز صاحب المصداقيه العاليه بين المواقع وينص التصريح بأن على الشباب أن يجدوا فرص عمل أثناء دراستهم.
 تصريح بدا أقرب إلى توصيةٍ فلسفية من خارج المنهج، إذ جاء من وزيرٍ يُفترض أنه مشغول بالأمن والحدود لا بسوق العمل.
 والأطرف أن وزير العمل – وهو الأقدر والأعلم – لم يقل مثل هذا القول، رغم نشاطه المعروف.مع أن وزير العمل يعمل على نقل الوزاره الى مسار أخر مسار فيه تطور ومؤسسيه
ولكم يبدو أن معالي الوزير قد قرّر أن يجرب حظه في حقولٍ جديدة:
 يومٌ للداخلية، ويومٌ للرياضة، ويومٌ للمبادرات، ويومٌ للعمل!
 وزيرٌ واحد بثلاث وظائف، يتحدث في كلّ الملفات بروحٍ منفتحة لا يحدّها اختصاص ولا واقع.
لكن يبدو أيضًا أن معاليه لم يطّلع على التعليقات التي صاحبت الخبر، أو ربما قرأها ثم آثر الصمت.
 ولو قرأها بتجرّدٍ، لعلم أن الواقع الذي يعيشه الشباب لا يُختصر في “ابحثوا عن فرصة”،
 فالأمر لا يحتاج إلى عظةٍ، بل إلى رؤيةٍ تُنظّم الفرص بدل أن تُلقيها في الهواء عشوائيًّا كما تُلقى العينات في الدراسات غير المنهجية.
وأنا – كاتب هذه السطور – أقولها بوضوح:
 ليس بيني وبين معالي الوزير أي خصومة، وعلى العكس مما يعتقد بعض شذاذ التفكير أنا أحترم مسيرة هذا الرجل على الصعيد الشخصي ولا أستهدفه شخصيًّا،
 ولا أكتب بإيعازٍ أو توجيهٍ من أحد،
 لكنّ من واجبي أن أذكّر: الاختصاص ليس ترفًا إداريًّا، بل ميزانٌ للقول والفعل.
فكثرة الظهور لا تعني عمق التأثير،
 وكثرة التصريحات لا تصنع سياسة،
 والدولة التي تخلط بين الأدوار، ستجد نفسها يومًا بلا بوصلة…
 ولا عمل.