دبي تصدر الدليل الشامل لاستعمال المنتجات ذات الاستخدام الواحد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تنفيذاً للقرار الذي أصدره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في إمارة دبي، بهدف حماية البيئة الطبيعية والثروة البيولوجية والحيوانية المحلّية، وتحفيز أفراد المجتمع على تبني سلوكيات مستدامة وصديقة للبيئة، ونشر ثقافة استخدام المواد المعاد تدويرها، نشرت بلدية دبي الدليل التوعوي الشامل لاستخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في إمارة دبي.
وفي إطار مبادرة #دبي_أكثر_استدامة التي تواصلها بلدية دبي منذ أطلقتها بالتزامن مع مشاركتها كشريك استراتيجي لمسار مؤتمر الأطراف بشأن المناخ COP28 يأتي إطلاق الدليل التوعوي من بلدية دبي تكريساً لسلوكيات وممارسات الاستدامة الواعية على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع. أهداف مشتركة للمستقبل ويهدف الدليل إلى توحيد الجهود وإشراك الأفراد وقطاعات الأعمال والشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص في تكريس ممارسات الاستدامة الإيجابية في الحياة اليومية ونمط العيش والعمل في دبي لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة واستدامتها لكل مجتمع الإمارة، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتفعيل فرص الاقتصاد الدائري والأخضر وتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مدينة عالمية مستدامة وقال المهندس محمد الريس، مدير إدارة استراتيجية ومشاريع النفايات في بلدية دبي: «بلدية دبي ملتزمة بجعل الإمارة مدينة عالمية مستدامة بالتعاون مع الجميع من الأفراد والشركات والمؤسسات، وترسيخ ممارسات الاستدامة والتوعية بأهميتها وبالآفاق التي تفتحها لتصميم مستقبل محايد مناخياً وممكّنٍ بيئياً. وفي هذا السياق يأتي إطلاقنا للدليل التوعوي الشامل الذي يوفر الإجابات الشافية على مختلف الأسئلة حول المنتجات ذات الاستخدام الواحد والبدائل الصديقة للبيئة التي يمكن الاستفادة منها لجعل دبي أكثر استدامة».
ويعرض الدليل المتوفر بنسخة رقمية باللغتين العربية والإنجليزية إجابات لأهم الأسئلة التي قد يطرحها المستهلكون أو المحال التجارية أو الشركات حول المنتجات ذات الاستخدام الواحد. كما يعرض الدليل عدداً من البدائل الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى سبل اتباع نمط استخدام أكثر استدامة.
ويمكن تحميل النسخة الرقمية من دليل بلدية دبي التوعوي لاستخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد عبر الرابط: https://www.dm.gov.ae/single-use-products/.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي الإمارات المنتجات ذات الاستخدام الواحد بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان ميقاتي: تكثيف الاتصالات لوقف الخروقات الإسرائيلية وضمان الانسحاب من البلدات الحدودية
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن "منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار"، مبينا أنه "من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين".