المتطوعون المثبتون في الدفاع المدني يواجهون إشكالية جديدة.. هذا ما تم الكشف عنه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب جهاد الصمد وحضور النواب الاعضاء. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية.
إثر الجلسة، قال الصمد:"عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلستها اليوم، في حضور رئيسة مجلس الخدمة المدنية، المدير العام للمالية، المدير العام للدفاع المدني وممثلين عن جهاز أمن الدولة وجهاز الامن العام، وكان على جدول الاعمال ثلاثة بنود، البند الاول هو اقتراح قانون يرمي الى ترقية رتباء من حملة الاجازات الجامعية في المديرية العامة لامن الدولة من دورة العام 1997 الى رتبة ملازم، كنا ننتظر ردا من مديرية أمن الدولة وجاءنا ردا خطيا لعدم الموافقة وبالتالي تم رد هذا القانون والبند الثاني يتعلق بتسوية أوضاع المفتشين المجازين في الامن العام، وكنا ناقشناه في جلسة سابقة وكنا ننتظر ردا من المديرية العامة للامن العام، ورد المديرية كان برد هذا الاقتراح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي يناقش إشكالات تعترض تطبيق قانون العقوبات البديلة الجديد
قاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، تمت خلاله مناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، والصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 غشت 2024، حيث تم تدارس الاحتياجات التدبيرية والإدارية والمالية لتنزيل هذا الورش الإصلاحي، الرامي إلى الحد من الآثار السلبية للعقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة، وتفادي الإشكالات المرتبطة بالاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية.
وبحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، فقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع، على التصور وطريقة الاشتغال الكفيلة بتنزيل قانون العقوبات البديلة، من خلال تشكيل لجنة للقيادة ولجان موضوعاتية ستنكب على دراسة الإشكاليات التقنية والعملية المرتبطة بهذا الورش الطموح، في أفق إخراج المراسيم التنظيمية المتعلقة بالعقوبات المذكورة، داخل أجل لا يتعدى خمسة أشهر، وذلك في احترام تام لأجل الدخول حيز التنفيذ المنصوص عليه في القانون المشار إليه.
كما جرى كذلك وضع الإطار العام للاتفاقية التي ستجمع بين صندوق الإيداع والتدبير، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي سيكون من بين مهامها تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، مركزيا أو محليا.
وينسجم التفعيل القضائي للعقوبات البديلة، مع التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى « نهج سياسة جنائية جديدة، تقوم على مراجعة وملاءمة القانون والمسطرة الجنائية، ومواكبتهما للتطورات ».
حضر هذا الاجتماع أيضا كل من الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، ورئيس قطب القضاء الجنائي بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، ومدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، ومدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية.
كلمات دلالية المغرب بدائل حكومة عقوبات