من معالم القدس.. حارة الشّرف حيث لا صوت للأذان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- حارة الشّرف في مدينة القدس، جارة المسجد الأقصى، وشقيقة حارة المغاربة في التاريخ والجغرافيا والمصير.
تقع الحارة في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى إلى الغرب من حارة المغاربة المهجرة، وسميت باسمها نسبة إلى أحد أعيانها شرف الدين بن موسى، وفق ضيف الجزيرة نت، الباحث في تاريخ القدس، عرفات عمرو.
وتعرضت حارة الشرف للتدمير والتهويد والأسرلة، منذ احتلال شرقي القدس عام 1967، فأغلقت مساجدها ومنع رفع الأذان ودمرت مبانيها، وأقيمت الكنس اليهودية والمباني الاستيطانية.
وكان يقطن الحارة أكثر من 3 آلاف فلسطيني هجروا مع تدميرها، وبدأت على الفور المشاريع الاستيطانية والتهويدية على أنقاض معالمها العربية والإسلامية.
يشير عمرو إلى أن من أبرز المباني الحديثة كنيس الخراب وكنيسة جوهرة إسرائيل، فيما يحظر رفع الأذان في 3 مساجد أقدمها مسجد عبد الله بن عمر المبني عام 70 هجرية.
وأشار إلى حفريات تجري مؤخرا في الحارة، وسيتم هدم مبان تاريخية، الأصل أن تكون محمية وفق القوانين الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الناظور..توقيف مروج للمخدرات حاول الفرار وتغيير معالم حادثة سير
بتنسيق مع نظيرتها بوجدة، تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور السبت 21 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والفرار وتغيير معالم حادثة سير.
وكان المشتبه فيه قد أصيب بجروح جراء حادثة سير بالشارع العام، بعدما وقع اصطدام بين دراجته النارية وسيارة، حيث تدخلت سيارة الاسعاف التابعة للوقاية المدنية من أجل نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وذلك قبل أن تعترضها سيارتان قام ركابها بمساعدة المعني بالأمر على الهروب.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه المصاب وتوقيفه بمدينة وجدة، بعدما تم نقله من طرف مرافقيه على متن سيارة إسعاف خاصة، حيث تبين أنه يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
ولضرورة البحث، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت تدبير الحراسة الطبية بالمستشفى، فيما تم إخضاع شقيقه وسائق سيارة الإسعاف الخاصة للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لمشاركتهما في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة من أجل توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة.