محافظ بورسعيد: سوق الهنا إضافة جديدة لمنظومة الخدمات المقدمة لأهالي منطقة خديجة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن بدء التشغيل التجريبي لسوق الهنا الحضاري المطور بمنطقة خديجة بحي الضواحى، تمهيدًا لافتتاحه لتلبيةً احتياجات المواطنين، وذلك بالتزامن مع أعمال تطوير ورفع كفاءة منطقة "خديجه ب"، في إطار خطة المحافظة للقضاء على الأسواق العشوائية وبناء أسواق حضارية جديدة تتناسب مع جهود التنمية التى تشهدها المحافظة في كافة المجالات.
و أكد محافظ بورسعيد ان سوق الهنا الحضاري الجديد، أحد أبرز المشروعات الخدمية، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بحي الضواحي، والذي يقام على مساحة ١٧٠٠م٢،و يضم 76 محلا تجاريا، و 15 محلا استثماريا، لنقل كافة الباعة الجائلين من الشوارع المحيطة وتسكينهم في السوق المطور لتحقيق الانضباط في الشوارع وتسهيل حركة المرور ومواجهة الإشغالات .
سوق الهنا بضواحي بورسعيدوأوضح محافظ بورسعيد أنه تم الانتهاء من نقل وتسكين كافة الباعة الجائلين أصحاب الاحقيات بسوق الهنا الحضاري المطور بمنطقه خديجه بحي الضواحى ،و اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التشغيل التجريبي للسوق والبدء في ممارسه النشاط التجاري للمحال التى تسكينها ،وذلك للقضاء على الأسواق العشوائية وتسكين الباعة الجائلين بوحدات آمنة كاملة المرافق.
و أشار محافظ بورسعيد إلى أنّ السوق المطور يتضمن العديد من الأنشطة لبيع الخضروات والفاكهة والسلع والمواد الغذائية والأسماك واللحوم والمنتجات المتنوعة لتوفير احتياجات المواطنين وحفاظاً على المظهر الحضاري لشوارع الحى ومواجهة العشوائيات ومخالفات الإشغالات ،مؤكدا علي تنظيم الأنشطة داخل السوق بما يتناسب مع احتياجات المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الأسواق العشوائية الخدمات المقدمة للمواطنين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المشروعات الخدمية المواد الغذائية بيع الخضروات والفاكهة توفير إحتياجات المواطنين عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد مشروعات الخدمية محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنفذ حملة جديدة ضد الباعة المتجولين والبسّاطين بذمار
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة انتهاكات واسعة ضد الباعة المتجولين والبسّاطين في شوارع مدينة ذمار، جنوبي صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن حملة جديدة طالت عشرات الباعة المتجولين وأصحاب البسطات في عدد من شوارع مدينة ذمار بما في ذلك الشارع الرئيس وسوق الحمام وجولة صوال وخط الحسينية.
وأضافت أن الحملة الحوثية التي نفذها مكتب الأشغال بالتنسيق مع مكتب النظافة والتحسين وإدارة المرور، قامت برفع عدد من الأكشاك والبسطات واعتدت على العديد من الباعة، فيما اقتادت عدداً آخر منهم للسجن.
وأوضحت أن المليشيا أجبرت بعض الباعة على التعهد بعدم العمل في الشوارع مع دفع مبالغ مالية تحت مسمى "مخالفات".
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تذرعت بأن الحملة تهدف لإزالة المخالفات والعشوائيات وتنظيم الأسواق ورفع المخلفات من الشوارع الرئيسية وتسهيل حركة السير، فيما اتهم الباعة المليشيا بمحاولة ابتزازهم مالياً بهدف رفع الإتاوات المالية التي تفرضها عليهم بشكل يومي مقابل السماح لهم بالعمل.