سعيد بن محمد يشهد ندوة ” سخاوة نفس ” في بيت محمد بن خليفة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهد الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان ندوة نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في بيت محمد بن خليفة بمدينة العين وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني ضمن برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله لعام 1445 هـ – 2024 م – تحت عنوان “سخاوة نفس”.
حضر الندوة سعادة أحمد راشد النيادي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في الهيئة والمهندس فهد سعيد النعيمي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف – العين والدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي- مركز العين وسعادة سالم بن محمد بالركاض العامري وعدد من أعيان المدينة وقدمها كل من فضيلة الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم من جمهورية مصر العربية وفضيلة الدكتور توفيق بن مولاي العبقري من المملكة المغربية.
تناولت الندوة مفهوم سخاوة النفس في الدين الإسلامي وأثرها في تحسين العلاقات وتأليف القلوب وتعزيز المحبة بين الناس وتطرقت إلى الإنسان الذي يتصف بسخاوة النفس وما حفلت به السيرة والأحاديث النبوية بشأنها.
واستعرضت الندوة أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة والركن الأصيل في اكتساب سخاوة النفس التي يتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل وذلك عبر السلوك الذي يقوم به الوالدان لتعزيز وتمكين مفهوم السخاء لدى أبنائهم ليكون متأصلا ومستداما يعزز من التعاون الإنساني ويكون له الأثر الإيجابي على المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت في مدينة مأرب ندوة سياسية ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.
دعت الندوة، التي نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية وتقديم محتوى مهني يعكس تطلعات اليمنيين لكسب التأييد الدولي.
وفي كلمته، دعا رئيس مركز المخا، عاتق جار الله، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى مهني يعكس تطلعات الشعب اليمني للحصول على دعم وتأييد دولي.
من جانبه، أكد رئيس مركز البحر الأحمر، محمد الولص بحيبح، على أهمية التصدي للتضليل الحوثي وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وتحدث وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، عن دور الإعلام في بناء مستقبل مستقر لليمن بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية الإعلام كجبهة موازية للمعركة العسكرية.
من جانبه، دعا العميد أحمد الأشول إلى ضرورة دعم القوات المسلحة وفضح جرائم الحوثيين عبر المنابر الإعلامية.
الندوة تخللتها ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولها محمد الجماعي عن تحديات الإعلام الوطني، الثانية قدمها عبدالله المنيفي حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، والثالثة من عاتق جار الله الذي تطرق إلى ضعف الخطاب الإعلامي اليمني على الصعيد الدولي.
واختتمت الندوة بدعوة لتطوير الإعلام الوطني وتعزيزه لدعم المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهة بأثر ذلك على حاضر ومستقبل البلاد.