دولة عربية تتصدر التصنيف.. كبار موردي الألماس إلى الهند
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زادت الهند في يناير 2024 مشترياتها من الألماس الروسي إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2023 وسجلت مطلع العام الجاري 79 مليون دولار، محققة ارتفاعا بلغ 28% على أساس سنوي.
وحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية وصلت قيمة صادرات الألماس من روسيا إلى الهند التي تعد أكبر مستورد للحجر الكريم في العالم خلال سبتمبر من العام الماضي إلى 112 مليون دولار.
وجاءت روسيا في المرتبة الخامسة في قائمة أكبر موردي الألماس إلى الهند، حيث تصدرت التصنيف الإمارات التي ارتفعت صادراتها من الألماس في يناير الماضي 1.5 مرة إلى 772 مليون دولار.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية التي انخفضت الواردات منها بمقدار 1.4 مرة إلى 194 مليون دولار، من ثم جاءت في المرتبة الثالثة بلجيكا بصادرات بلغت قيمتها 138 مليون دولار، بينما استحوذت هونغ كونغ على المرتبة الرابعة، التي زادت صادراتها من الألماس في الشهر المذكور بمقدار 1.7 مرة إلى 137 مليون دولار.
وتخضع صادرات الألماس من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة “السبع” للعقوبات منذ مطلع العام الجاري، وفي ظل ذلك زادت الدول الغربية بشكل تدريجي استيراد الألماس الروسي المعالج في دول ثالثة.
وفي وقت سابق، ذكر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على الألماس الروسي لن تفيد الذين فرضوها، وستعيد موسكو ترتيب أسواقها وستواصل تصدير الألماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الالماس الهند روسيا الولايات المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".