«القاهرة الإخبارية»: الطائرات الإسرائيلية تطلق نيرانها بشكل كثيف بالمناطق الغربية في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صرح بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت نيرانها بشكل كثيف بالمناطق الغربية لمحافظة خان يونس، وهذه المنطقة هي ضمن منطقة «النواصي»، والتي يطلب من السكان الفلسطينيين النزوح إليها.
وأفاد جبر من رفح الفلسطينية، بأن هذه النيران الكثيفة ستؤدي إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات، كما أن خان يونس تشهد توغلا كبيرا للآليات العسكرية الإسرائيلية التي قامت بمحاصرة مستشفى ناصر الطبي ومداهمته وانتقال بعض الممرضين والأطباء والمرضى الذي كانوا بداخله.
وأكد المراسل الإخباري، أن مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أغلقت بالسواتر الترابية، وتطلق القذائف والرصاص تجاه المرضى والأطباء المتواجدين فيه للخروج منه والنزوح.
وأوضح أن مجمع الشفاء الطبي لا يزال يتعرض خلال العشرة أيام الماضية لإطلاق نار تقول قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من قتل 200 فلسطيني في هذه العملية المتواصلة.
اقرأ أيضاًخروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة
الاحتلال يفجر مربعا سكنيا بالمنطقة الشرقية لخان يونس في غزة
الاحتلال يفجر مربعا سكنيا بالمنطقة الشرقية لخان يونس في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب خان يونس خانيونس رفح صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف خان يونس قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مدينة رفح الفلسطينية مستشفيات غزة معبر رفح خان یونس
إقرأ أيضاً:
«إي آند الإمارات» تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إي آند الإمارات» إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية. ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي، لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أماناً، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات من دون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافاً لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دوراً محوريّاً في الاستجابة للطوارئ، حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأماناً.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في «إي آند الإمارات» بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّئيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة، إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: بفضل دعم مركز عمليات الطائرات من دون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقاً نحو مدن ذكية ومستدامة.