تحرير مختطفة وابنها من قبضة مسلح يتعاطى المخدرات ويحمل رمانة في ذي قار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد توافر معلومات إستخبارية عن وجود حالة خطف لإمرأة وابنها وإحتجازهما داخل أحد الدور في محافظة ذي قار، قامت مفارز الجهاز بالتحري وجمع المعلومات عن القضية، وبعد التأكد من صحة المعلومات تم إستحصال الموافقات القضائية لمداهمة الدار المذكور، ولكون الخاطف مسلحاً ويحمل رمانة يدوية فقد تم وضعه تحت المراقبة لأكثر من يوم إلى أن توافرت الفرصة لمداهمة الدار وتحرير المختطفة مع طفلها ومن ثم القبض على الخاطف.
وبعد التحقيق تبين ان الخاطف يتعاطي المخدرات وأن المخطوفة هي من أقاربه قدمت من محافظة كركوك لزيارة أقاربها في ذي قار، مما سول لشقيق زوجها خطفها وحجزها في داره لعدة أيام واغتصابها.
هذا وقد تم إحالة المتهم مع ما ضُبط معه من سلاح وحبوب مخدرة إلى الجهات القضائية لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كتاب يحتفي بـ«حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «العويس الثقافية».. 40 نشاطاً نوعياً خلال 2024 «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديدصدر مؤخراً كتاب «حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»، من تأليف الكاتب محمد عبدالله نور الدين، والصادر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث يتطرق الكتاب إلى تفاصيل نشأة الشاعر الراحل أبو شهاب في إمارة عجمان، متطرقاً إلى الجانب التعليمي، وبداية دراسته عند المطوع، وكيف تعلم بدايات الخط على يد بعض المطاوعة، وبعد ذلك تطرق إلى علاقته بالشعر ثم تطرق المؤلف إلى الجهود التي بذلها أبوشهاب في رحلات بحثه عن لقمة العيش وكيف بدأ بالتجارة في الكويت، وبعد ذلك بالدمام ثم عودته إلى عجمان وزواجه، وانتقاله إلى دبي.
يقول المؤلف محمد نور الدين لـ «الاتحاد»: ذكرت في الكتاب مجموعة من التفاصيل المهمة للقارئ التي تضيء جوانب مُلهمة من مسيرة أبو شهاب، تلك الشخصية الفذة التي أثرت الساحة المحلية، والتي تعد إضافة للتاريخ والتراث والفكر والثقافة، ويتناول الإصدار رحيل أبو شهاب وكيف كان تكريمه في حياته وبعد وفاته، وبالذات تكريمه في عام 1989 كشخصيّة العام الثقافية في ندوة الثقافة، وكشخصية الملتقى الشعري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2000، وبعد ذلك ذكرت كيف أصبحت ذكرى وفاته من المناسبات التي يذكره الجميع فيها تقديراً له ولحضوره الثقافي الفكري.
ويضيف نورالدين: الإصدار تناول أيضاً آثار أبوشهاب وما نشر في حياته من إصدارات، وتطرق الكتاب بعد ذلك إلى الإصدارات التي صدرت بعد وفاته مثل كتاب «أشياء من الماضي» و«ديوان راشد الخضر»، حيث كانت معظم محتويات هذين الكتابين جاهزة قبل وفاته. وأشرت في الإصدار أيضاً إلى جهود أكاديمية الشعر في أبوظبي بإصدار ديوان حمد خليفة أبو شهاب وقصائده النبطية وإصدار السيرة الذاتية الشعرية له وكتاب مشاهير شعراء الإمارات، منتهياً ببعض أكثر من عشرين نموذجاً من نماذج لشعره الفصيح وشعره الشعبي مع مجموعة من الصور التي توثق رحلته ومسيرته.