ترأس البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان، صباح الخميس، رتبة تكريس زيوت المعمودية والميرون ومسحة شفاء المرضى، في كابيلا المعهد البطريركي الكهنوتي بعنكاوا. عاونه المطران توماس ميرم وبمشاركة راهبات قلب يسوع الأقدس.

وقال “ساكو” ، في الكلمة التي ألقاها، اليوم هو خميس الأسرار، الافخارستيا والكهنوت والمعمودية والميرون (التثبيت) ومسحة شفاء المرضى، هذه الأسرار هي منبع الاستشراق الايماني والروحي.

من خلالها نندمج في المسيح الذي لا يزال حاضراً معنا ويريدنا أن ننقل رسالته الخلاصية الى العالم أجمع.

وأضاف “ساكو” أننا نصلي من أجل أساقفتنا وكهنتنا والمكرَّسين فيها لأنهم عمودها الفقري، كما نصلِّ من أجل بنات وأبناء الكنيسة الكلدانية المنتشرين في العالم ليكون شهوداً للمسيح حيث هم.

وتابع “ساكو” : كذلك أطلب الصلاة من أجل بلدنا العراق ليعمّ فيه السلام والعدالة واحترام كرامة المواطنين وحريتهم.

واختتم  البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، لنصلِّ من أجل إنهاء الحرب الطاحنة في الأراضي المقدسة وأيضاً أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطريرك الكلدان الميرون من أجل

إقرأ أيضاً:

الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري

تستمر الصحافة الإيطالية ولاسيما الكاثوليكية بتسليط الضوء على زيارة عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني، لبنان، موفدا من قداسة البابا فرنسيس الذي اراد التعبير عن محبته وقربه من "البلد المتالم" كما جاء عنوان صحيفة مجلس مطارنة روما " افينيري" .


وذكرت الصحف بمشاركة  الكاردينال تشيرني، في الجلسة الختامية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ولقاؤه بالمنظمات الخيرية المحلية.

وكتب موقع "فاتيكان نيوز": "من خلال الحوارات والشهادات، برزت العديد من التحديات والمشاكل في لبنان، بدءًا من العجز عن التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، مرورًا بنقص المساعدات الخارجية، وصولًا إلى الضغوط التي تمارسها جهات تعارض المبادئ الكاثوليكية".

وأضاف الموقع نقلا عن الكاردينال: "تكافح الكنيسة في لبنان بين دعوتها لاستقبال اللاجئين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا ان الازمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا. يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".

كما ذكرت وكالة "فيديس" باشادة  الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية"، وقال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن". 

وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".

 واقترح تشكيل مجموعة عمل متخصصة لمعالجة القضية، مع تأكيد استعداد الدائرة الفاتيكانية لدعم هذه الجهود وتوفير الخبرات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • أسرة جمعية كاريتاس مصر تصلي من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس
  • رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي: حارب بالعراق .. وترامب يشيد به
  • البطريركية الكلدانية تدعو مؤمنيها في العالم للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
  • خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
  • عاجل. محكمة إسبانية تغرم لويس روبياليس 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي على هيرموسو
  • الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل وفد هيئة الإغاثة الكاثوليكية